أعلن مشهور مواقع التواصل الاجتماعي يعقوب بوشهري، عزمه العودة إلى الكويت لمتابعة قضية ”الخمور“ التي تم ضبطها يوم الجمعة على متن يخت يملكه.

وقال المشهور الكويتي في مقطع فيديو نشره عبر حسابه في ”سناب شات“ إنه آن الأوان ليعود إلى بلده لمتابعة مجريات القضية التي تصدَرت حديث النشطاء على مدى 3 أيام، عقب أن تم ضبط الخمور واليخت والأشخاص الذين كانوا على متنه.

وأكد بوشهري أنه ”سيعود إلى الكويت الاثنين أو الثلاثاء، كأبعد تقدير، وذلك فور تمكنه من حجز تذكرة للسفر، لمتابعة إجراءات القضية والمطلوب منه بشأنها“.



وتزامن إعلان المشهور الشاب عودته إلى الكويت، مع إصدار النيابة العامة أمراً بضبطه وإحضاره على خلفية التحقيقات الجارية في القضية، وفق ما أكدته صحف محلية.

وكانت السلطات الكويتية قد ضبطت الجمعة، في مركز أم المرادم الجمركي كميات كبيرة من الخمور أثناء محاولة إدخالها إلى البلاد على متن يخت كان قادمًا من إحدى الدول الخليجية.

وتم إحباط إدخال زجاجات الخمر التي قدرت بنحو 700 زجاجة من خمور متنوعة، وضبط اليخت والأشخاص الذين كانوا على متنه (مواطن ومقيم) وتمت إحالتهما إلى جهات الاختصاص.

وخرج بوشهري المتواجد حاليًا في لندن، بمقطع فيديو عبر حسابه في ”سناب شات“ للتعليق على القضية منذ بدايتها، حيث طالب بعدم الاستعجال بالحكم على الموضوع حتى تتبين نهايته، مؤكدًا ثقته بالسلطات الكويتية كافة من جهات أمنية وتحقيق.

وأضاف أن ”الجميع سيعلم حقيقة الأمر لاحقًا، وأنه على استعداد للعودة إلى الكويت في الحال إن استدعى الأمر“، لافتًا إلى أنه ”واثق من نفسه ويعلم ما لديه جيدًا“.

وأشار المشهور الكويتي إلى أنه ”لن يتنازل عن حقه تجاه أي شخص يسيء إليه“، مشددًا على ”ضرورة عدم الخوض في القضية حتى تتبين ملابساتها وحقيقتها“.

ونقلت صحيفة ”الراي“ الكويتية في وقت سابق عن مصادر قولها إن ”الشخصين اللذين ضبطا على متن اليخت، أحدهما (الكابتن) وهو مقيم فلبيني، والثاني مواطن يمثّل شركة الصيانة لليخت، حيث جرى نقله إلى الكويت من إحدى الدول الخليجية التي كان يتواجد فيها منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي“.

وأوضحت المصادر أن ”الشخصين اللذين ضبطا اعترفا أمام النيابة بعلمهما بوجود خمور على متن اليخت، وقال أحدهما إنها للاستخدام الشخصي، في حين أفاد الآخر بأنها للاتجار“.

وبينت المصادر أن ”المعلومات ما زالت غير واضحة بشكل قاطع إلى الآن عن هوية مالك الخمور، وأنه من السابق لأوانه الجزم بذلك“، لافتةً إلى أن ”الاتهام يحتاج إلى دليل قاطع، وتأنٍ في فحص مختلف الأدلة“.

وسبق أن اتُهم بوشهري في قضية ”غسيل أموال المشاهير“ التي بدأت في منتصف عام 2020، واتُهم بها عشرات المشاهير وتمت تبرئة معظمهم عقب التحقيق معهم ومنهم بوشهري.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، تم رفع التحفظ عن أموال يعقوب بوشهري ورفع إجراءات منع السفر عنه.

وتمنع الكويت شرب الخمور أو التجارة بها وبيعها في البلد الخليجي الذي يقطنه نحو 4 ملايين و800 ألف شخص، 70% منهم وافدون، حيث تعمل السلطات على ملاحقة ومحاسبة جميع المتورطين بقضايا من هذا النوع.