العربية

للمرة الثانية خلال أسابيع قليلة، تسببت لدغة نحلة في وفاة شابة مصرية. وخيم الحزن على أهالي قرية كفر سالم النحال التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية، عقب وفاة الشابة سهر عزمي إبراهيم المنشاوي (29 عاما) متأثرة بإصابتها بلدغة النحلة.

وكشف عدد من أهالي القرية لـ"العربية.نت" أن الفتاة تعرضت للدغة نحل أدت لسقوطها مغشيا عليها، وتوفيت بعد نقلها إلى المستشفى بيومين، مشيرين إلى أنهم غير مصدقين ما حدث، كما أصابت الصدمة والذهول أقاربها.

وأوضح مصدر بمديرية الصحة بالغربية لـ"العربية.نت" أن الفتاة المتوفاة وصلت إلى المستشفى المركزي بمدينة السنطة مصابة بصدمة تحسسية حادة نتيجة تعرضها للدغة نحل، مما أدى لتوقف القلب، مضيفا أن الأطباء بالمستشفى حاولوا إنقاذها حيث كانت فاقدة للوعي وفي غيبوبة تامة.

وأضاف أنه تم عمل إنعاش قلبي رئوي للفتاة واستخدام جهاز الصدمات الكهربائية إلا أن القلب لم يستجب نظرا لمعاناتها من الحساسية من لدغات النحل، وهي حساسية زائدة وتعد من الحالات النادرة جدا، مشيرا إلى أن الفتاة توفيت بالمستشفى متأثرة بذلك.

وكانت قرية محلة منوف، التابعة لمركز ومدينة طنطا بنفس المحافظة وهي الغربية، قد شهدت أيضا في مايو الماضي واقعة مماثلة، حيث توفي شاب يدعى نادر خالد الجزار، ويبلغ من العمر 32 عاما، بعد تعرضه للدغة نحلة. ورغم نقل الشاب إلى المستشفى لعلاجه فإن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذه، نظرا لمعاناته من الحساسية.

وتبين أن الشاب الذي تزوج حديثاً، استأجر في الفترة الأخيرة محطة لجمع المحاصيل الزراعية، وأثناء متابعة عمله، تعرض للدغة نحلة، فأغمي عليه، لينقل بعدها إلى أحد المستشفيات الخاصة، حيث لم تفلح محاولات الأطباء في إنقاذه.