في استمرار لهفوات الرئيس الأمريكي التي لا تنتهي، تعرض جو بايدن لموقف محرج جديد خلال إحدى الفعاليات بحديقة البيت الأبيض.

وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية فإن بايدن بدا تائها خلال حفل لغرس الأشجار بالحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، الإثنين، عندما قام الموظفون بتوجيهه إلى الاتجاه الصحيح.



وزرع الرئيس (79 عاما) وزوجته السيدة الأولى جيل بايدن شجرة تكريما لعمل البستاني ديل هاني على مدار خمسين عاما في البيت الأبيض. واتجه بايدن لمغادرة الحديقة قبل أن يتلفت حوله ويسأل: "إلى أين نذهب؟"

ويمكن سماع الموظفون وهم يوجهون بايدن الحائر إلى كيفية العودة إلى البيت الأبيض، الذي سأل: "ماذا إذا أردت أن أسلك هذا الاتجاه؟، وهو ما رد عليه أحدهم: "يمكنك السير بهذا الاتجاه إذا أردت".

وأكد موظف آخر: "بإمكانك فعل ما تشاء". ليرد بايدن مازحا: "نعم، أرى مقدار الحرية الذي أتمتع به"، بينما ينضم إلى زوجته ويبدأ بالسير في الاتجاه الصحيح.



وهو الأمر الذي تكرر أيضا قبل أسبوع عندما بدا تائها ومرتبكا بعدما أنهى خطابا في بيترسبرغ. ودار حول المنصة بحثا عن المخرج قبل أن يجده، فيما بدا وكأنه يتمتم بينه وبين نفسه في تلك الأثناء.

كما أربك بايدن المشاهدين ومن حوله عل حد سواء عندما تجول بعيدا عن المنصة خلال خطاب بمقر الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) عن الدمار الذي تسببه فيه الإعصار إيان.

وخلال حوار مع قناة "إم إس إن بي سي" الأسبوع الماضي، بدا وكأن الرئيس غفا خلال سؤال عن رأي زوجته في ترشحه مجددا عام 2024. وبعد فترة الصمت الطويلة ناداه المحاور، قائلا: "سيدي الرئيس..".

وفي أبريل/نيسان، ظهر بايدن مرتبكا على المنصة أيضًا بعد خطاب، حيث مد يديه دون وجود أحد أمامه بعدما أنهى كلمته أمام الطلاب بجامعة ولاية كارولينا الشمالية الزراعية والتقنية.

وأظهرت لقطات من الفاعلية أنه لم يكن هناك أي شخص آخر على المنصة ولم يقترب أي أحد من الحشد من الرئيس عندما ظهر وكأنه يحاول إجراء المصافحة.