الرأي :-




- أنا وعبدالكريم عبدالقادر من جيل واحد... كنا ننتظر دورنا سوياً في الاستديو

- محمد رمضان محسود لأنه صعيدي


- إذا اجتمع شهر رمضان مع الحج... فسأغني معه «دويتو»

أنغام مطربة، أما شيرين عبدالوهاب فهي مغنية!

هكذا عبّر «فنان العرب» محمد عبده عن رأيه في من تستحق لقب «صوت مصر» بعد الجدل الذي حصل أخيراً حيال هذا الأمر، وجاء هذا التصريح خلال ظهوره ضيفاً في برنامج «تفاعلكم» على قناة العربية مع المذيعة سارة دندراوي.

فقد أجاب «أبونورة» عن جميع الأسئلة بكل عفوية كما عوّد جمهوره ومحبيه.

وفي التفاصيل قال عبده: «أنغام مطربة ومن أسرة مطربة، فوالدها محمد سليمان موسيقي عريق، وهي نفسها لديها صوت كاريزمي متميز في أداء الأغنية الطربية، وبرأيي هما اثنتان اللتان تستطيعان أن تؤديا الأغنية الطربية الكلاسيكية الجميلة أنغام وأصالة نصري. أما البقية حلوين وشيرين عبدالوهاب منهم، فهي تغني، أما أنغام مطربة».

«تعادل الأسابيع الثقافية»

وعن فكرة جولة المملكة 2023، علّق بالقول: «فكرتها الوصول إلى الناس الذين لا يستطيعون الوصول إلى المدن الكبيرة، وهو أمر واجب من واجبات الفنان بإيصال صوته ورسالته لأجل أن يكون هناك تنشيط للانتماء الوطني. ففي السابق في حقبتي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي كنا نحيي الحفلات في أكثر من مكان بالرغم من الانغلاق في ذلك الزمان، وكان معظم الفنانين لا يمتلكون هذا النشاط وهذه الجرأة للقيام بذلك ويشعرون بالكسل، لكن اليوم مع وجود هيئة الترفيه الفكرة تغيرت وأصبحت أكثر ترتيباً».

مردفاً: «المستشار تركي آل الشيخ (أبو ناصر) حبيبنا هو من بارك فكرة جولة المملكة، وقد قلت له إنه يجب أن نقوم بتعميمها على جميع المطربين، لأنهم يمتلكون جمهوراً كبيراً أيضاً هناك ويحبون أن يشاهدوهم، ويمكن أن نطرح فكرة أيّدها أبوناصر، تتمثل في تعادل الأسابيع الثقافية مع البلدان العربية والعالمية، كما كنا نفعل في الماضي بالأسابيع الثقافية خلال أيام الأمير سلطان بن فهد، رحمه الله».

«عشنا البدايات سوياً»

وفي ما يخص علاقته بالراحل عبدالكريم عبدالقادر، أوضح قائلاً: «أنا والراحل نعتبر من جيل واحد، حيث إنه في الستينات من القرن الماضي كنا في اليوم والوقت ذاته ننتظر حجوزاتنا داخل الاستديو. عشنا سوياً مع بعضنا تلك الفترة في البدايات، فعلاً كان إنساناً عزيزاً عليّ جداً».

«الذكاء الاصطناعي»

وحول رأيه في تركيب صوته بالذكاء الاصطناعي على أغانٍ لم يؤدها، أجاب: «من الممكن أن تكون قد نجحت مع الغناء الأدائي، أما بالغناء الطربي فهي لم تنجح لأنه لون صعب جداً، إذ به ربع التون والتطريب والتصرّف، وهو ليس محسوباً بالضبط على الفورمات الديجيتال الخاصة بنا. لكنني مع الفكرة بشكل عام في حال كانت لمقاطع في حدود الثواني، أما مع أغنية كاملة فأرى بها خطورة».

«رمضان محسود»

وتعليقاً على رغبة الفنان المصري محمد رمضان بتقديم «دويتو» معه، أفصح بالقول:«إذا اجتمع شهر رمضان مع موسم الحج من الممكن ان أغني معه (دويتو)، إذ لا توجد علاقة بيننا. لكن محمد رمضان محسود من فناني القاهرة لأنه صعيدي، وهذه هي الحقيقة. أما على صعيد التمثيل فهو يعجبني كممثل وأتابع أعماله الفنية».

«ورثت السفر والكحة»

ولدى سؤاله عن سر محافظته على نفسه وصوته، قال: «هي موهبة من الله سبحانه وتعالى، ولا يوجد طعام معين ألتزم به (أي شيء أحصله أمامي آكله)، والرياضة نادراً ما أقوم بها، ومن النادر أيضاً أن أسبح رغم أنني يومياً أمرّ عند المسبح. لكن الحركة الدائمة بسبب الشغل والحفلات الكثيرة هو ما يفيدني. والأمران الوحيدان اللذان ورثتهما من والدي هما حبّ السفر كونه كان نوخذة، إلى جانب الكحة».

«الأغنية العراقية»

أما عن رأيه بانتشار الأغنية العراقية في الفترة الأخيرة، فقال: «بدأت الأغنية العراقية تخرج من حزنها العميق قليلاً من حيث الموسيقى واللحن، وتتجه أكثر نحو اللون الغربي والخليجي والإيراني والتركي، وحصول ذلك يعود لظهور عدد كبير من الفنانين العراقيين».

«حفل كبير»

وختم عن جديده الذي يحضر له للفترة المقبلة، قائلاً: «أستعد لإحياء حفل غنائي ضمن جولة المملكة 2023، وذلك يوم 6 يوليو (غداً) في مدينة الإحساء. كما سيكون لديّ حفلات غنائية في فرنسا ولندن، إذ سيكون حفل فرنسا في مكان كبير ليستوعب الإقبال الجماهيري، كي لا نضطر لإقامة حفل ثانٍ مثلما حصل السنة الماضية».