لا تزال قضية الشاب الجزائري بن عمران عمر، المختطف على يد جاره منذ نحو 30 عامًا، تلقى صدى واسعًا بين متابعين.

ورغم إعلان السلطات الأمنية في وقت سابق القبض على الجار المتهم الرئيس في القضية إلى جانب 5 آخرين، واتهام الجار بالاختطاف والاحتجاز والاتجار بالبشر، فإن التكهنات بشأن ما حدث تفتح الباب على تساؤلات عدة.

وإثر ذلك، نشر حساب يتبع لأخبار بلدية القديد، التي شهدت حادثة الاختطاف، منشورًا أثار جدلًا واسعًا بشأن ما طرحه من معلومات.

وقال صاحب الحساب، في منشوره على "فيسبوك"، ردًّا على الادعاء بتعرّض بن عمران عمر للسحر والشعوذة، فيما يسمى بـ"اليد الزهرية" أو "الإنسان الزهري"، إنه "لا توجد أي آثار لجروح في يده أو جسده من أجل السحر".

وأكد أن مختطَف الجلفة، كان في حالة جسدية جيدة عند العثور عليه، وأثبتت الفحوصات أنه لم يتعرَّض لأي اعتداءات جسدية، مدعيًا أنه "كان محاطًا بالرعاية الكاملة من قبل جاره".

ونفى وجود أي "ذهب أو أموال أو أشياء أخرى عند العثور على بن عمران"، مبينًا أنها مجرد شائعات تم تناقلها في مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي معلومة صادمة، أشار المنشور إلى أن الشاب بن عمران عمر، عاد إلى القديد في السنوات الأخيرة، مشددًا على أن "هذا ما ستكشفه التحقيقات في الأيام القادمة"، بحسب زعمه.

وتابع منبهًا أنه "لا يوجد أدلة على الاختطاف أو الاعتداء أو ممارسة السحر"، مضيفًا أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف جميع خيوط القضية.

وشغلت قصة اختطاف الجزائري بن عمران عمر، من بلدية القديد التابعة لولاية الجلفة، الرأي العام العربي والعالمي، نظرًا لغرابة تفاصيلها وغموضها.