بعد سبع ساعات فقط من إطلاقه، بلغ عدد المشتركين في تطبيق "ثريدز" الذي أطلقته شركة "ميتا بلاتفورمز"، حوالي 10 ملايين مشترك بحسب ما أعلنه مارك زوكربيرغ رئيس الشركة، ومؤسس "فيسبوك".

وفي وقت تتعثر فيه منصة "تويتر"، وجه مارك زكربيرغ ضربة أخرى إلى إيلون ماسك احتدمت بها المنافسة بين المليارديرين الرائدين في مجال التكنولوجيا إذ أطلق خدمة (ثريدز) المصاحبة لإنستغرام والتي طال انتظارها وتتحدى "تويتر".



وكتب زكربيرج أمس الأربعاء في أول منشور له على التطبيق، مصحوبا برمز تعبيري للنار "فلنفعل ذلك. مرحبا بكم في ثريدز". وقال إن التطبيق سجل خمسة ملايين اشتراك في أول أربع ساعات.

يشبه التطبيق تويتر إلى حد بعيد، فهو يتيح وضع منشورات نصية قصيرة يمكن للمستخدمين الإعجاب بها وإعادة نشرها والرد عليها، ولكنه لا يتضمن أي إمكانيات لإرسال رسائل مباشرة. ويمكن أن يصل طول المنشور إلى 500 حرف وأن يشمل روابط وصورا ومقاطع فيديو تصل مدتها إلى خمس دقائق، وفقا لمنشور لميتا على مدونة.

وقال المنشور إن التطبيق متاح في أكثر من 100 دولة على كل من متجر تطبيقات آب ستور الخاص بأبل ومتجر غوغل بلاي.

وبينما تم إطلاق ثريدز كتطبيق مستقل، يمكن للمستخدمين تسجيل الدخول إليه بواسطة بيانات دخولهم إلى إنستجرام ومتابعة نفس الحسابات، مما يجعله إضافة سهلة لأكثر من ملياري مستخدم نشط شهريا لإنستجرام.

يأتي إطلاق ثريدز بعد أن تبادل زكربيرج وماسك انتقادات لاذعة لأشهر، بل وهددا بخوض نزال واقعي في قفص لفنون القتال المختلطة في لاس فيجاس.

وكان ماسك قد اشترى تويتر مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر الماضي، لكن قيمة المنصة تراجعت منذ ذلك الحين إذ واجهت نزوحا جماعيا للمعلنين وسط تخفيضات كبيرة في عدد العاملين وخلافات حول الاعتدال في المحتوى. وكانت أحدث خطوات المنصة هي الحد من عدد التغريدات التي يمكن للمستخدمين قراءتها يوميا.

وتناول زوكربيرغ، في منشوراته اللاحقة على ثريدز، تلك التحديات. فقد كتب "أعتقد أنه يجب أن يكون هناك تطبيق للمحادثات العامة به أكثر من مليار شخص. لقد حظي تويتر بفرصة للقيام بذلك ولكنه لم ينجح. آمل أن ننجح نحن".

وحصلت علامات تجارية مثل بيلبورد وإتش.بي.أو ونتفليكس على حسابات في غضون دقائق من تدشين التطبيق، وكذلك فعل مشاهير مثل شاكيرا. وبناء على تفقد رويترز للتطبيق، يبدو أنه لا يعرض أي إعلانات.