في حادثة مروعة غرقت ابنة الأيام الـ 15 بدمائها، بعد أن انقضت عليها جرذان ونهشت أطرافها من جسدها ووجهها الصغير وهي في سريرها، بعد أن تركها والداها بمفردها في المنزل، وخرجا غير آبهين بمصير الرضيعة.

وتركت الجرذان 100 عضة على جسد الطفلة المسكينة التي تركت وحيدة دون رحمة في منزل بمنطقة منغوليا في ولاية أركانساس، من قبل والديها المراهقين شارلز شيروك (18 عاماً)، والأم إيريكا 19 عاماً.

وبعد أن كانت عقوبة ما قاما به قد تصل إلى 20 سنة سجن، يبدو أن المحكمة في أركانسس توصلت إلى حكم أقل ، بعد أن أقر الوالدان بذنبهما.

وقد أصدرت المحكمة الأميركية نهاية الأسبوع الماضي، قراراً بالحبس خمس سنوات، على إريركا وشارلز، اللذين يتعاطان المخدرات بحسب ما تبين من التحقيقات، وقد عانيا من طفولة قاسية، تعرضا خلالها لأبشع أنواع العنف.

وكانت الرضيعة المسكينة تعرضت لعضات الجرذان لأكثر من 100 مرة، بحسب ما أفادت صحيفة "الديلي ميل"، حتى إن المهد الذي كانت تنام فيه غرق بالدماء.

وعانت من جروح بليغة في مناطق متفرقة من الجسم مثل الوجه والذراعين واليدين والأصابع مما جعل الأطباء يجرون لها عدة عمليات جراحية.

من جهته، قال محامي الأبوين اللذين جرت إدانتهما، إنه كان على المستشفى ألا يسمح لموكليه بأخذ ابنتهما، لعدم أهليتهما لتربية الطفلة.