هل سيختفي اسم "ترامب" من المشهد العقاري في نيويورك؟ فقد سحبت ثلاثة مبان سكنية هذا الاسم من واجهاتها فيما نالت رابعة الحق في فعل الأمر عينه رغم اعتراضات منظمة "ترامب اورغنايزيشن".

ومنذ الحملة الرئاسية في 2016، لم يعد سكان مبان فاخرة كثيرة في نيويورك تحمل اسم عائلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب (رغم أنه لا يملكها)، يرغبون في رؤية هذا الاسم على واجهات محالهم.

وقررت اللجنة المسؤولة عن ثلاث من هذه المباني الواقعة في حي آبر ويست سايد في مانهاتن، بعد الانتخابات الرئاسية سحب اسم عائلة الرئيس الأمريكي من واجهاتها، من دون أي صعوبة تذكر.



غير أن مبنى رابعا يقع في حي ريفرسايد بولفارد قرب المباني الثلاثة الأخرى وكان يرغب في فعل الأمر عينه، تلقى تهديدا من منظمة "ترامب اورغنايزيشن" التي تضم شركات الرئيس بإدارة نجليه الأكبرين بالملاحقة القضائية بحجة أن نزع الأحرف التي يتكون منها اسم العائلة "ترامب" يشكل انتهاكا للاتفاق بين الطرفين.

إلا أن القاضية في نيويورك إيلين برانستن التي احتكمت إليها اللجنة، رفضت الخميس هذه الحجة. واعتبرت أن الاتفاق الموقع بين الطرفين يسمح للجنة استخدام اسم "ترامب" على المبنى غير أن الأمر ليس إلزاميا.

وعلى اللجنة النقابية حاليا تنظيم تصويت لمالكي العقارات في المبنى بشأن سحب الأحرف البرونزية الخمسة أو إبقائها. وأظهر تصويت أولي قبل الانتخابات أن ثلثي المالكين الـ 250 الذين أدلوا بأصواتهم يرغبون في إزالة الإسم.

ووصفت منظمة "ترامب أورغنايزيشن" الخميس هذا القرار بأنه "اجتهاد لاتفاق الترخيص" مشيرة إلى أنها تعتزم الطعن في القرار.

وقالت المنظمة في بيان "نحن واثقون من أن محكمة الاستئناف ستصل إلى خلاصة أخرى".