قال علماء إن ثلث مناطق الحياة البرية المحمية في العالم تعاني بسبب بناء الطرق وزيادة عدد المزارع ومخاطر أخرى من صنع الإنسان تقوض أهداف حماية تنوع الحياة على الأرض.

وكتب العلماء في تقريرهم "تتعرض ستة ملايين كيلومتر مربع أو 32.8 % من الأراضي المحمية لضغوط بشرية شديدة من تهديدات تشمل بناء المزيد من الطرق والمدن والمزارع والسكك الحديدية".

وتعادل هذه المساحة تقريبا حجم الهند والأرجنتين مجتمعتين.



وتشمل المناطق المحمية الأكثر عرضة للخطر أشجار المانجروف وغابات البحر المتوسط وبعض الأراضي العشبية وغابات السافانا.

وقال جيمس واتسون الأستاذ في جامعة كوينزلاند وأحد المشاركين في إجراء الدراسة لرويترز إن البيانات "صدمته".

وأضاف "تزعم الحكومات أن هذه المناطق محمية من أجل الطبيعة لكنها في الواقع ليست كذلك".

وذكرت الدراسة أن الحكومات بشكل عام تقول إن نطاق الأراضي المحمية زاد إلى مثليه منذ مطلع التسعينيات وأنه يشمل الآن 15%من أراضي كوكب الأرض في أكثر من 200 ألف منطقة محمية.