أفادت دراسة جديدة بأنه على الرغم من أن مصنعي طلاء الأظافر بدأوا استبعاد بعض المكونات السامة إلا أن الملصقات التي تحملها منتجاتهم ليست دقيقة دائماً، وبدأ مصنعو طلاء الأظافر مع بداية القرن الحالي استبعاداً تدريجياً لثلاث مواد كيميائية سامة من طلاء الأظافر، هي الفورمالدهيد والتولوين وفثالات ثنائي البوتيل.

لكن جرى استبدال هذه المواد الكيميائية في الكثير من المنتجات بمادة أخرى هي ثلاثي فينيل الفوسفات التي يحتمل أن تكون سامة أيضاً، وأشار فريق الباحثين في الدراسة التي نشرت في دورية العلوم البيئية والتكنولوجيا إلى أن الاتحاد الأوروبي حظر استخدام هذه المادة في مستحضرات التجميل عام 2004.

وقال الفريق إن إدارة الغذاء والدواء الأميركية تلزم الشركات بكتابة المكونات على طلاء الأظافر لكنها لا تطلب إخضاع المنتج لاختبارات للتحقق من أنه آمن للاستخدام قبل طرحه في الأسواق.

وأضاف الباحثون أن مواد كيميائية معينة يمكن إدراجها على أنها “عطر” لأسباب تتعلق بأسرار الصناعة. وقالت آنا يانج، كبيرة الباحثين في الدراسة، من كلية تي.إتش تشان للصحة العامة في بوسطن، “إنه أمر مهم خاصة للعاملين في صالونات التجميل لأن بعض هذه السموم ترتبط بمضاعفات صحية تتعلق بالخصوبة ومشاكل في الغدة الدرقية والسمنة والسرطان”.

كما أوضح باحثون بجامعة ستانفورد ومعهد الوقاية من السرطان بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية أن العاملين بصالونات التجميل غالباً ما يتعرضون لخطر المواد الكيميائية الموجودة في طلاء الأظافر بصورة أكبر، نظراً لسوء التهوية في تلك الأماكن، كما اكتشفوا أن معظمهم يتعرضون للصداع المزمن.