تحدثت الفنانة الكويتية جواهر في لقاء إعلامي بشكل مفصل عن رحلة علاجها الطويلة مع مرض السرطان، في إحدى مستشفيات العاصمة البريطانية لندن، وعن حجم الجرعات الكيماوية التي تلقتها منذ بداية اكتشافها للمرض نهاية 2019.

وظهرت جواهر عبر برنامج ”كشف حساب“ مع الإعلامية مي العيدان، بمداخلة فيديو عبر ”السكايب“ للحديث عن بداية اكتشافها للمرض، الذي تم تشخيصه بشكل خاطئ في البداية، ولم تعلم بإصابتها به رغم التعب والألم الذي كانت تشعر به تلك الفترة، موضحة أن ”الخطأ بتشخيص المرض سببه تأخرها بإجراء الفحوصات اللازمة من أشعة ومناظير، لتكتشف في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2019، إصابتها بسرطان المعدة الذي انتقل إلى الكبد“.

وأكدت أنها ”بدأت علاجها منذ بداية 2020 ومازالت حتى الآن تتلقَ العلاج، حيث تلقت 51 جرعة علاج كيماوي طيلة هذه الفترة، إلا أنها باتت أفضل من السابق وتستطيع الحركة ومغادرة السرير“، مشيرة إلى أن ”أصعب ما تواجهه الآن هو عدم تمكنها من السجود في الصلاة واضطرارها للصلاة على الكرسي، بعد أن كانت تضطر للصلاة وهي مستلقية في السرير بسبب المرض والتعب الشديدين“.



وأوضحت أن ”الأطباء أخبروها بأنهم لن يتمكنوا من إزالة الأورام إلا أنهم سيحاولون محاصرة المرض“، مبينة أن ”هذا المرض غير من طباعها وجعلها أكثر صبرا، وكشف لها حقيقة العديد من الأشخاص الذين كانت تربطها بهم علاقات وصداقات قوية إلا أنهم تخلوا عنها وقطعوا اتصالاتهم بها منذ بداية مرضها“، لافتة إلى أن ”سعادتها بالرسائل والأدعية التي تصلها من قبل أشخاص لا تعرفهم عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي“.

وفي إشارة إلى أبنائها الذين يرافقونها في رحلة علاجها إلى جانب عائلتها، أكدت الفنانة ”أن أبناءها هم جزء من علاجها وأنها تتمنى أن تتخطى مرحلة المرض لإكمال رسالتها معهم ورؤيتهم في مراتب متقدمة في الحياة“.

وختمت الفنانة حديثها بالإشارة إلى نيتها كتابة يومياتها في محاربة السرطان لرفع معنويات مرضى السرطان“.

وكانت الفنانة جواهر الكويتية أعلنت إصابتها بالسرطان، في شباط/فبراير من 2020، عبر نشرها صورتين في حسابها بتطبيق ”سناب شات“، وكانت الصورة الأولى معبرة عن الناجين من مرض السرطان، وعلقت عليها قائلة إن ”شاء الله ينكتب اسمي معاهم المتشافين يا رب“.