أعادت قصة تحرير الطفل السوري فواز قطيفان، إحياء قضية مئات الأطفال المختطفين والمختفين قسرياً في سوريا. من بين هؤلاء الطفلة سلام حسن الخلف.

وسلام اختطفت في مارس عام 2020 أثناء عودتها من المدرسة في بلدة الطيبة بدرعا.

حيث اعترضها مجهولون يستقلون سيارة من نوع «فان H1» واقتيدت إلى جهة غير معلومة وانقطعت أخبارها منذ ذلك التاريخ.



وبعد مرور أسبوع على اختفائها، عثر أهالي الفتاة البالغة من العمر 8 سنوات على ملابسها وحقيبتها المدرسية في مزرعة مجاورة.

ولا يزال مصير الطفلة مجهولاً حتى اللحظة، وسط مخاوف على حياتها.

وارتفعت وتيرة عمليات خطف الأطفال في سوريا منذ بدء الأزمة في عام 2011.

وسجل موقع منظمة العفو الدولية Amnesty شهادات تتحدث عن اختفاء الآلاف منذ ذلك العام حتى 2015، موضحة أن كثيراً من عمليات الاختطاف تنفذ بأوامر من النظام السوري.

وأضافت أن الآلاف قد توفوا في سجون النظام بسب التعذيب والتعرض للعنف والإصابة بالأمراض.

من جانبها، أوضحت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أن لـ«داعش» دوراً في الأمر أيضاً.

إذ دأب التنظيم الإرهابي على خطف الآلاف لا سيما الأطفال وتجنيدهم لمصلحته.

كذلك، سجل موقع منظمة Relief Web الإغاثية شهادات أخرى عن اختطاف أطفال على يد مجموعات مسلحة أخرى مثل قوات سوريا الديموقراطية.

وقالت المنظمة، نقلاً عن مصادرها إن الطفلة سلام قد اختطفت على يد جنود من تلك القوات.