عزيز وغالي يا وطنا الأكبر بيرقك الأخضر دوم عالي ومحفوظ ومعتلي بالله وبالتوحيد والكل يذود عنه بالغالي والنفيس فيه بيت الله الذي يطوف به عباد الله ورايته دوم خفاقه لا تنزل لأنها تحمل ذكر وأسم الله لاإله إلا الله محمد رسول الله، هذا هو شعار المملكة العربية السعودية التي هي العمق الإستراتيجي للعالم العربي والإسلامي العمق الذي ينبع من المواقف المشرفة وخصوصاً في وحدة الصف ولم الشمل وتوحيد الكلمة، تعجز الكلمات عن وصف تلك الجوهرة الثمينة وعن ذكر محاسنها ولا نفيها حقها مهما قلنا وتحدثنا عنها.

هذه المملكة ترفع الرأس لأنها قهرت كل التحديات بقوتها وذللت كل الصعاب، ولم تلتفت للخلف وللقيل والقال، هي القوة العظمى التي تسير في مقدمة الركب والتي جعلت كل دول العالم تحسب لها جميع الحسابات لكل قرار تتخذه.

تحتل المملكة العربية السعودية مكانة في قلوب محبيها وذلك لقربها من الجميع وهذا القرب الذي يسهم في خلق النسب والمصاهرة والتجارة والاستثمارات، وزيادة على ذلك الحب والتلاحم الذي يعزز الاقتصاد ويرفع الكفاءات التنموية من خلال امتدادها التاريخي وعلاقاتها الراسخة والمتأصلة عبر الزمن.

والاعتزاز بالمملكة هو نابع من المكانة العالية التي نكنها لها وهذا جزأ من هويتنا العربية المتماسكة ومدلولها الوطني الذي يعكس ماهية الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وهذا هو الدافع الذي يجعل محبيها يقاتلون من أجلها.

هي منبع العقيدة والقلوب تتهافت إليها، هي في نهضة دائمة ومستمرة وعامرة بإذن الله تعالى، هي العمود الفقري للعرب والمسلمين والمظلة الكبرى التي تحمي خليجنا العربي والوطن العربي بظلها الممتد في رسم السياسات والخطط الإستراتيجية لوحدة المصير المشترك والتي تتماشى مع رؤيتها الاقتصادية 2030 وذلك نتيجةً للمنجزات والمكاسب الحضارية التي تحققت في هذا العهد الزاهر، والتي كان لها الأثر الواضح والملموس أمام الجميع في مختلف المجالات ومنها السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والسياحية.

كما ستواصل بمشيئة الله تعالى مسيرتها في رسم وبناء المستقبل لتتحقق فيه التنمية والازدهار والمزيد من الإنجازات.

وفي الختام أتشرف برفع التحية والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى الشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني للمملكة الـ92، وفق الله الجميع وحفظ المملكة العربية السعودية ومملكتنا الغالية مملكة البحرين من كل شر ومكروه وأدام عليهما نعمة الأمن والأمان وأعاد هذه المناسبة على الجميع بكل خير وصحة وسلامة، وكل 23 سبتمبر من كل عام والجميع بخير.