جاء تدشين معالي وزير الداخلية للجواز البحريني الإلكتروني ليشكل إضافة جديدة تبرز الارتقاء بالخدمات التي تقدم للمواطن البحريني ويضع مملكة البحرين على التنافس العالمي من خلال إطلاقها للجواز الإلكتروني.

البداية كانت مع إطلاق الإقامة الذهبية لكل من المستثمرين ورجال الأعمال والموهوبين والمقيمين في المملكة لمدة خمس سنوات وما فوق، وبالتأكيد مع مجموعة من الشروط التي يجب على صاحب الطلب تأمينها. خطوة متميزة عند تنفيذها ولها أبعاد جمّة من الناحية الاقتصادية والمعرفية سواء على الوطن أو على مقدم الطلب. أما اليوم فكان النظر إلى المواطن البحريني بشكل خاص والنظر إلى تأمين الرفاهية الداخلية له بشتى المعايير مع توفير الحماية الخاصة به في نظام أمن المعلومات والذي يعد الدعامة الأساسية والركيزة البناءة لذلك.

فلمن يسأل ويستفسر بماذا سنستفيد من جواز سفر إلكتروني وهل هذا يعني أنه ليس من حاجة إلى الجواز العادي؟

بداية اقتضى التوضيح أن الجوازين لا يختلفان عن بعضهما البعض من ناحية الشكل الخارجي ربما، إلا أن الثاني لديه شريحة إلكترونية بمجرد تمريرها على القارئ الخاص فسوف تعرض كافة البيانات بصاحب الجواز ومن شأن المعلومات المحفوظة أن يتم مشاركتها مع الأجهزة المختلفة داخل أمن المطار، الأمر الذي من شأنه أن يوفر الوقت والجهد على كل من الركاب وموظفي الممطار. والأهم من هذا كله ولسبب الطفرة الإلكترونية واختراق المعلومات الأمنية حول العالم، فإن ميزة الجواز الإلكتروني أنه سيؤمن مستوى عالياً من الأمان المعلوماتي للمواطن والوطن على حد سواء. وأيضاً من شأن الجواز أن يمثل أحد الدلالات لمبادرة خطة التعافي الاقتصادي والتحول الرقمي التي تشهدها مملكة البحرين.

لذا ألم يحن الوقت مع كل ما تنتهجه المملكة من نظم فريدة وحديثة من شأنها أن تنعكس بكل إيجابيتها على كل من المواطن والمقيم أن نعتزل كل ما يمكن أن يثبط عزيمتنا ويدعونا أن نكون أصحاب نظرة سلبية لا تسمن ولا تغني من جوع!! البحرين بلد الكرام كانت وستبقى.