يكفينا نحن الصحفيين البحرينيين فخراً قول صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لدى تفضل سموه برعاية حفل «جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة» في دورتها السابعة الأحد الماضي «إن الصحافة المحلية مرآة تعكس الجهود الوطنية المبذولة والمنجزات التنموية المتحققة في مختلف القطاعات» ويكفينا قول سموه «إن القائمين على الصحافة حريصون في نقل الرسائل البناءة التي تدعم المسارات التنموية المختلفة وتخدم القضايا المجتمعية لمواصلة مسيرة العمل الوطني وإبراز المزيد من الإنجازات والنجاحات»، ففي هذا تأكيد على الدور الوطني الذي تقوم به صحافتنا وعلى أنها تمارس دورها وتعززه بالكلمة المسؤولة، وفي هذا ردٌّ كافٍ شافٍ على كل من ينظر إلى صحافة البحرين بطريقة لا تعبر إلا عن الأحقاد التي تملأ قلبه.

كما يكفينا فخراً قول صاحب السمو الملكي «إن الإعلام شريكٌ أساسي في تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه»، ففي هذا تأكيد على أن صحافتنا تسير في الطريق الصحيح وأنها تقوم بواجبها في خدمة الوطن وأنّنا، معشر الصحفيين البحرينيين، واعون لدورنا في تشكيل الوعي والمعرفة في المجتمع.

هكذا نحن في عيون مهندس البحرين الجديدة الذي بدا خلال حفل توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة الصحفية السنوية فرحاً وفخوراً بنا جميعاً ومؤكداً على حرية الرأي والتعبير والكلمة المسؤولة ولافتاً إلى أهمية الصحافة الوطنية.

حفل تكريم الفائزين بجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة هذا العام وأجواء الفرح التي توفرت خلاله كان بمثابة التعاهد على الاستمرار في النهج الذي رسمه صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه وتسير عليه صحافتنا وبأن علينا نحن الصحفيين أن نمارس دورنا كمشاركين في صنع الحاضر والمستقبل، وفي هذا ما يكفي ليعلم كل من يريد السوء بهذا الوطن أن فيه رجالاً يدركون دورهم ويفدونه بأقلامهم وأرواحهم.