لا يخفى على أحد دور صندوق العمل «تمكين» في دعم المؤسسات الوطنية ورواد الأعمال والمساهمة في تدريب وتوظيف الشاب البحريني، واليوم تم الإعلان عن الأولويات الإستراتيجية لخطته عام 2024، بدعم 50 ألف بحريني في السنة عبر 4 محاور رئيسة تشمل بناء قنوات جديدة للتوظيف والتوسع في دعم التطور الوظيفي والأجور وتطوير مؤسسات القطاع الخاص لزيادة نسبة البحرنة .

ووفق ما نشر عن خطة «تمكين» في الجريدة الرسمية بأن الدعم لـ50 ألف بحريني سيتم وفق 3 برامج رئيسة، هي برامج دعم التوظيف، ودعم التطور الوظيفي تشمل برامج زيادة الأجور، ودعم المؤسسات التي يندرج تحتها برامج ابدأ مشروعك، ونمو الأعمال، والتمويل، وريادات، ورائد الأعمال العالمي.

ويخصص الصندوق 76% من ميزانيته للعام 2024 لدعم توظيف البحرينيين وتطورهم الوظيفي في القطاع الخاص، ودعم المؤسسات للتأسيس والتطوير، واستطاع تمكين تدريب أكثر من ألف بحريني في المهارات التقنية عبر الشراكات الإستراتيجية خلال عام 2023، وتجاوزت نسبة الباحثين عن عمل الذين لم يتم توظيفهم بعد التدريب في نفس العام نسبة 20%.

كل هذه الأرقام ذكرت في الاستراتيجية وخطة عمل «تمكين» لعام 2024 لدعم 50 ألف بحريني بمختلف البرامج التدريبية والتوظيفية ونشرت في الصحف المحلية، وجهود الصندوق واضحة ومساعيه في إعطاء البحريني الأولوية في التوظيف لا يمكن إخفاؤها أو نكرانها، ومنذ انطلاق الصندوق وبرامجه التطويرية تساهم في خلق فرص للبحرينيين، وكانت نقطة انطلاق لرواد الأعمال من الشباب واليوم نراهم من مشاريع بدأت صغيرة في «تراكات» إلى أصحاب محال تجارية وينافسون الكبار في عالم رجال الأعمال، ومن المؤمل أن تخلق البرامج الجديدة فرصاً تدريبية وتوظيفية أكبر من السابق، وتحسين أجور الموظفين البحرينيين في القطاع الخاص ضمن التطور في السلم الوظيفي، والاستمرار في جعل البحريني الخيار الأول والأفضل لأصحاب العمل.

وفي الجهة المقابلة ساند «تمكين» مؤسسات وطنية خاصة بدعمها لأجور البحرينيين وفتح فرص جديدة للمتدربين، وإلحاق الموظفين بدورات تدريبية لتطوير أدائهم الوظيفي والتحسين من أجورهم ويتحمل «الصندوق» طبعاً جزءاً من تلك الدعوم المادية وتقديم مميزات عدة مقابل جعل البحريني الخيار الأول، والشكر موصول للمعنيين في الصندوق على استمرارهم في الزيارات الميدانية لمؤسسات القطاع الخاص والاطلاع عن قرب عن الإجراءات المتبعة من قبلهم ومدى التزامهم بالبرامج والاشتراطات التي وضعها «الصندوق».