أنت شاب تتمتع بالصحة التامة، مررت بالعديد من التجارب الحياتية وتكونت لديك رؤية للعديد من الأمور.
قد تمر بظروف سيئة وهذا جزء من قانون الحياة، أو قانون المد والجزر، أو قانون الوفرة والندرة.
ما عليك إلا أن تبذر حلمك على هيئة سيناريو مستقبلي، وتجلس تنتظر اضمحلال الظروف السيئة أو القاسية.
من الوضع السيئ لا تستاء كثيراً فإن هذا الوضع ما جاء إلا لكي تتغير ظروفك إلى الأفضل «وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم»، و«تفاءلوا بالخير تجدوه».
قل لنفسك سوف تأتي مساعدة من السماء ومعها الدعم الكوني من أماكن لا تتوقعها.
ما عليك غير الانتظار حيث البذرة تحتاج إلى الوقت لكي تثمر وتزهر.
الانتظار يعني أن تصبر، والصبر معناه مسافة زمنية لا أكثر.
وقد قيل قديماً الشجاعة صبر ساعة، اصبر وسترى أقسى الظروف تخضع لك.
ودع إيمانك بالله قوياً.
اصبر وثق أن ما تحلم به ستراه كما كان في الحلم.
علينا أن نتذكر دائماً أننا لسنا إلا نتاج أفكارنا ورغباتنا وأحلامنا، فالحالمون بُناة العالم.
أنت شاب تتمتع بالصحة التامة، احلم، عن حلمك لا تتوقف.