كاد مجلس إدارة اتحاد كرة اليد «الجديد» والذي لم يولد بعد أن يعيش واحدة من المفاجآت المثيرة في الانتخابات القادمة خلال شهر يناير من عام 2017 حينما ترشح النائب الحالي عادل عبد الرحمن العسومي لمنصب رئيس الاتحاد ومزاحمة الرئيس الحالي المترشح علي عيسى إسحاقي.
لكن المفاجأة سرعان ما تبخرت بعد أن أعلن العسومي انسحابه ليفوز الرئيس الحالي بالتزكية!.
ما جعل الإثارة تطفو على السطح أن النائب عادل العسومي سبق له وأن ترأس اتحاد الألعاب الذهنية بالتعيين ثم خاض انتخابات رئاسة اتحاد الكرة الطائرة وفاز وجاءت التحولات ليذهب النائب إلى اتحاد كرة السلة ويفوز بمقعد الرئيس وهكذا..الخ.
تؤكد المصادر الرياضية أن النائب عادل العسومي يمتلك بطاقات العضوية المختلفة في عدة أندية منها البسيتين والبحرين والأهلي والنجمة، ولكن الحقيقة أن الرجل ينتمي إلى نادي النجمة وجذوره تؤكد ذلك وهو شرف كبير أن ينتمي لهذا النادي التاريخي الكبير وقد ساعده النادي في الفوز برئاسة اتحادي الكرة الطائرة و السلة لكن الأخبار التي تناقلتها أروقة المجتمع الرياضي أن نادي النجمة لم يقدم له الدعم اللوجستي لرئاسة اتحاد كرة اليد وطلبوا منه الانسحاب وفكر ثم انسحب.
إن السؤال الذي نعرضه على نادي النجمة اليوم كونه واحداً من أندية كرة اليد التاريخيين وصاحب بطولات محلية وخليجية لماذا لم يتقدم بأي عضو لتمثيله في مجلس إدارة الاتحاد؟.
الكل يعلم أن نادي النجمة يمتلك التاريخ الضخم في كرة اليد ولا ينافسه على هذا التاريخ سوى النادي الأهلي وبعد فترة جاء نادي باربار والدير وأندية أخرى صغيرة ترعرعت وكبرت لكن يبقى نادي النجمة دون عضو إداري بمجلس الإدارة القادم هو الموقف الغريب بينما نجد قائمة المرشحين لأعضاء أندية ليسوا في قوته وتاريخه باستثناء مرشحي النادي الأهلي.
لماذا لا يتشجع واحد من أعضاء الجمعية العمومية لنادي النجمة ويوجه السؤال على شكل عتاب رقيق إلى مجلس إدارة ناديه؟.
إننا ننتظر إجاباتكم يا نجماوية..!