ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد، الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء الذي عقد اليوم، بقصر القضيبية.

في بداية الاجتماع رفع المجلس أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بمناسبة نجاح أعمال الدورة العادية الثالثة والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي انعقدت بمملكة البحرين برئاسة جلالته أيده الله، لافتاً المجلس إلى أن رئاسة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه للقمة كان لها الدور الأكبر في نجاحها وفيما توصلت إليه من نتائج ستسهم بإذن الله في الدفع بمسارات التضامن العربي نحو آفاق أرحب.

كما أكد المجلس على أهمية ما جاء في الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه من تأكيد على وجوب التوافق على اعتماد خيار السلام كخيار استراتيجي لا غنى عنه، لصون المسيرة الإنسانية وتأمين وصولها لغَدِها المشرق، وما أعلن عنه جلالته في خطابه الجامع بشأن تقدم مملكة البحرين بمبادرات للإسهام في خدمة القضايا الجوهرية لاستقرار المنطقة وتنميتها، مشيداً المجلس بالجهود التي بذلتها جميع الوزارات والأجهزة الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص التي عملت بروح الفريق الواحد مما قاد لتميز تنظيم القمة العربية التي استضافتها مملكة البحرين. كما نوه المجلس بتعاون أبناء البحرين مع الجهات المعنية أثناء انعقاد القمة وبجهود كل من ساهم في الإعداد والتنظيم لها. وفي هذا الصدد وجه المجلس بتشكيل لجنة وطنية معنية بتنسيق ومتابعة تنفيذ المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين إلى القمة العربية.

بعد ذلك أعرب المجلس بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن خالص تهانيه لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم ولأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، مشيداً بما تحقق طوال الـ 43 عاماً من عمر مسيرة مجلس التعاون من إنجازات على كافة الأصعدة.

ثم عبر المجلس عن تمنياته لسمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح بدوام التوفيق والنجاح في خدمة دولة الكويت وشعبها الشقيق تحت قيادة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وذلك بمناسبة تعيينه رئيسًا لمجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة وتشكيل الحكومة الكويتية.

كما أعرب المجلس عن خالص تعازيه وصادق ومواساته للجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه في الحادث الأليم، داعياً الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وحسن العزاء.

بعد ذلك قرر المجلس ما يلي:

الموافقة على المذكرات التالية:


1. مذكرة اللجنة التنسيقية بشأن تطوير آليات عمل الشركات المساهمة في تعزيز الأمن الغذائي بمملكة البحرين.

2. مذكرة وزير التنمية الاجتماعية ووزيرة الإسكان والتخطيط العمراني بشأن مستجدات التعامل مع المتضررين من الحريق الذي وقع بأحد المباني السكنية بمنطقة اللوزي.

3. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية حول رد الحكومة على 3 اقتراحات برغبة واقتراحين بقانون مقدمة من مجلس النواب.

ثم استعرض المجلس مذكرة وزير الإعلام حول استضافة مملكة البحرين لعدد من الاجتماعات والفعاليات الإعلامية العربية والخليجية.

بعدها أخذ المجلس علماً من خلال التقارير الوزارية بما يلي:

1. نتائج المشاركة في الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان.

2. نتائج الزيارات الرسمية التي قام بها وزير الخارجية لعدد من الدول العربية في إطار التحضير للقمة العربية.

3. نتائج مشاركة وزير الخارجية في عدد من الاجتماعات الوزارية التي عقدت بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.

4. نتائج المشاركة في المؤتمر السنوي 21 لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

5. نتائج المشاركة في مؤتمر القمة الإسلامي "تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة".

6. نتائج زيارة رئيس القضاة في جمهورية سنغافورة والوفد المرافق إلى مملكة البحرين.

7. نتائج المشاركة في الاجتماع 22 للوزراء المعنيين بشؤون الإسكان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

8. جهود وزارة الإعلام في تغطية مسارات تعامل اللجنة الوطنية لإدارة الطوارئ المدنية مع الحالة الجوية التي تأثرت بها مملكة البحرين.

9. نتائج المشاركة في الاجتماع 37 لوزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون.