نجحت وزارة شؤون الشباب والرياضة في تنظيم الحفل الخاص بتوزيع جوائز الامتياز والريادة للأندية والمراكز الشبابية نجاحاً متميزاً وعلى أعلى مستويات التنظيم.
هذا الحفل الرائع يستحق الكثير من الثناء وأنا أعلم إن الشهادة تبدو مجروحة إذا زادت كلمات التقدير عن حدها المعتاد وبالتالي لا بد أن نتطرق أزلاً لفكرة الجائزة كونها واحدة من الأفكار الطموحة التي تدفع الأندية والمراكز الشبابية إلى تقديم العمل الأفضل في المستقبل، كما أن التنافس هو الذي يؤدي إلى صناعة التجديد والابتكار.
والنادي الذي يفوز بواحدة من الجوائز تكون على مسؤوليته المستقبلية الكثير من الأمور سواء حافظ على اللقب أو حاول الفوز مرة أخرى، وهذا يتطلب عملاً جاداً وتقديم خطط تطويرية وكل ذلك يصب في صالح الأندية وينطبق الحال على كل المراكز.
إن وزارة شؤون الشباب والرياضة نجحت في ترجمة فكرة إلى واقع تنافسي يستحق عليها الوزير هشام الجودر الكثير من الشكر والإشادة، وهو لم يقدم هذه الفكرة إلا من أجل الأندية والمراكز كونها تشكل الثقل الأول في تنشيط الحركة الرياضية في مملكة البحرين الغالية.
والمثير في الحفل تواجد كبار المعنيين والعديد من الشخصيات القيادية البارزة على مستوى الأندية والمراكز، فضلاً عن تواجد رجال الصحافة الرياضية والمدعوين والضيوف، ويستحق الأندية الثلاثة المحرق ونادي البحرين للتنس وسار والمراكز الثلاثة السنابس وأبوصيبع والشاخورة التهاني وعليهم زيادة تفعيل الجائزة والعمل منذ الآن على تطويرها وتقديم الأفضل في المنافسات القادمة.
أخيراً، نؤكد أن مثل هذه التجمعات الرياضية للأندية والمراكز فكرة رائدة وتفتح الباب على مصراعيه للتعارف واكتساب الخبرات، خاصة وأنها تحظى برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتشجيعه المستمر للشباب والرياضة في بلدنا الحبيب.