* أكتوبر الوردي

مبادرة يتم اتخاذ اللون الوردي رمزاً أو شعاراً لمساندة ودعم المصابات بسرطان الثدي شفاهن الله، ومملكة البحرين جزء من العالم الذي يهتم بهذا الشهر، فكل عام يساند المجتمع البحريني المرأة المصابة بهذا المرض، وتعمل كثير من الجهات المختلفة وبشراكة مع مؤسسات طبية في نشر التوعية حول المرض وخطورته بأساليب مختلفة ومتنوعة وتقدم الدعم المناسب للمصابات، بالتأكيد التوعية عن الكشف المبكر لسرطان الثدي يساعد على التعافي والشفاء من المرض وتقليل من تفاقم الحالة أو الموت – لا قدر الله – فلله الحمد بأن وزارة الصحة تحرص على توعية النساء من خلال نشر سرعة المبادرة بالفحص المجاني، وتقديم العلاج بالمجان، بل تحرص على تقديم الدعم والمساندة لكل المصابات بالمرض وأسرهم كأولوية لا تقل أهمية عن الأمراض الأخرى.

ولا شك في أن المجتمع البحريني داعم بالدرجة الأولي للمرأة ويحرص على مساندتها بوسائل شتى منها إقامة بعض الفعاليات مثل الماراثون وما يصاحبه من دعم مادي بالإضافة إلى إصدار بعض المنتجات الداعمة للمصابات منها أسوار اليد الوردية والقمصان الوردية التي توزع أثناء الجري أو المشي وما تتخلل الفعاليات من برامج اجتماعية متنوعة مصاحبة في هذا الشهر، وهذه الوقفة المجتمعية مع المصابات بالمرض دليل على اهتمام المجتمع بأنها ليست وحدها.

* يوم المعلم 5 أكتوبر

المعلم رسول للعلم والثقافة والتربية، المعلم هو أحد الدعائم الأساسية لنهضة وتطور المجتمع، المعلم هو المنارة التي تنشر النور في كل عتمة، فمهما تكلمنا أو أشدنا بدور المعلم وحاجة المجتمع إليه لن يوفى حقه، فما بين جودة التعليم ومعلم مخلص تبرز التنمية المستدامة، وما بين البيئة الحاضنة للمعلم وتذليل العقبات أمام التعليم تخلق معلمين مؤهلين، وما بين معالجة المشاكل في التعليم وحفظ حقوق المعلم يبقى المعلم هو الملهم والمؤثر والقدوة للطالب حتى بعد تخرجه وخوضه في معركة العمل وبناء الوطن، فمهنة التعليم مهنة سامية لحاضر ومستقبل المجتمع وعلينا واجب أن نحافظ على سمعة التعليم في مملكة البحرين من خلال جودة التعليم والحفاظ على المعلم المخلص وتقديم كافة الدعم والمساندة له.

* اليوم العالمي للروماتيزم

مرض الروماتيزم لا يقل خطورة عن الأمراض الأخرى والتوعية عن المرض تعتبر من أهم المراحل التي تساند العلاج وتقديم المساعدة من خطر الإهمال التي تصيب المفاصل والعظام وتتعدى إلى العضلات والغضاريف والأربطة، حيث تتعدد أنواع هذا المرض وتنتشر في المجتمع البحريني بصورة كبيرة من الرجال والنساء بجميع المراحل العمرية. في السابق كانت الجهات المعنية والمؤسسات الطبية تحرص على توعية المجتمع من المرض من خلال إقامة المؤتمرات والتركيز على هذا المرض وأهم ما توصل إليه العلم من علاج للتقليل من الإصابة نظراً لما يخلفه المرض من أعراض تجعل المصاب يواجه تحديات عديدة يجعله منعزلاً نوعاً ما عن المجتمع ناتجة عن صعوبة في الحركة. المصابون بهذا المرض وحدهم يدركون أهمية اهتمام الجهات بهذه الشريحة المصابة من خلال إقامة المؤتمرات والفعاليات المصاحبة، خصوصاً وأن إقامة مثل هذه المؤتمرات تفتح مجالاً للمصابين وأسرهم وأهلهم للتحدث عن المرض والتعرف على حالاتهم أو الالتقاء بالاستشاريين والتعرف على أحدث ما توصل إليه العلم لمحاربة هذا المرض بالإضافة إلى شعور المريض بأن الجهات الحكومية تعمل على احتضانهم وتقدم كافة المساندات لهم للعلاج أو التعايش مع المرض، ورسالتي إلى وزارة الصحة الاهتمام بهذا المرض من خلال تكثيف التوعية المجتمعية وتقديم كافة سبل الدعم للمصابين.