عباس المغني

أكد مواطنون أنهم سيختمون القرآن في شهر رمضان المبارك من خلال تطبيقات الهواتف الذكية، بينما قال آخرون، إنهم سيختمون القرآن داخل بيوتهم بدون حضور الزوار وعدم استخدام هواتف التطبيقات الإلكترونية.

ومن عادة أهل البحرين ختم القرآن، فمنهم يختم ختمة واحدة في نهاية الشهر، وبعضهم ختمتان الأولى في منتصف الشهر أو لسلة القرقاعون، والثانية في نهاية الشهر، وهناك من يختم ثلاث ختمات.



وقال حسين يوسف: "القرآن مقسم إلى 30 جزءاً ونحن نقرأ كل يوم جزءاً منذ أول يوم في الشهر الفضيل حتى آخر يوم، حينما نصل إلى قراءة الجزء الأخير نسميها "ختمة القرآن"، وبعدها يتم قراءة الدعاء والرحمة والاستفغار لأرواح الآباء والأمهات وجميع المسلمين والمسلمات".

وأضاف يوسف: "بسبب كورونا المجلس لن يكون مفتوحاً أمام الزوار مثل رمضان الماضي، وذلك للحفاظ على الصحة العامة والالتزام بتعليمات الفريق الطبي، أقرأ القرآن مع أخواني الثلاثة، وفي نهاية شهر رمضان نختمه وحدنا".

واستطرد "هذا العام طرحت فكرة أن تكون الختمة عبر تطبيق الهواتف الذكية، حتى يتسنى للأهالي المشاركة في ختمة القرآن والدعاء وإهداء الثواب لأرواح أهاليهم وهي فكرة ممتازة وحل بديل لكن إلى الآن لم أتخذ قراراً بذلك".

أما المواطن حسن إبراهيم قال: "نحن نختم القرآن مرتين في الشهر، الأولى في منتصف الشهر الفضيل والثانية في نهاية الشهر، والعام الماضي ختمت القرآن مع أبنائي".

وأضاف "قبل كورونا كان المجلس يمتلئ بالأهالي، لكن بعد الجائحة هناك التزام أخلاقي وواجب وطني بالالتزام بالاحترازات الصحية، وصحة الناس من أهم النعم الإلهية والحفاظ عليها من أهم الأولويات لدى كل المجتمعات".

واستطرد "خلال رمضان الماضي لم تنتشر فكرة استخدام التطبيقات الإلكترونية، ولكن الآن هي منتشرة وتستخدم بكثرة، ولهذا نحن مستعدين لختمة القرآن عبر التطبيقات الإلكترونية، وبهذا سيتمكن كل زوار المجلس من حضور ختمة القرآن والاستفادة من وقتهم فيما ينفعهم في الدنيا والآخرة".

وقال المواطن باقر حسن: "برامج التطبيقات الذكية، فكرة جميلة وبديل واقعي، لكن لا أعتقد أنها ستحقق الفائدة، لأن دائماً ما تأتيك اتصالات وتشغلك عن الاستماع للقرآن، فأنا شخصياً عند قراءة القرآن أغلق الهاتف نهائياً، كي لا يلهيني عن الذكر خصوصاً وأنها فترة زمنية قصيرة لا تتعدى الساعتين".