حسين الدرازي


أثبت النادي الأهلي علو كعبه (هذا الموسم) على نادي المحرق في مختلف الألعاب الجماعية وحرمه من العديد من الألقاب التي كان من المُمكن أن تتزين بها القلعة الحمراء لكنها باتت على أعتاب الخروج بموسمٍ صفري في كرة القدم والسلة والطائرة!.

أولى هذه الانتصارات كانت في مسابقة كأس جلالة الملك لكرة القدم وفي المباراة النهائية تحديداً، إذ حصد الأهلاويون اللقب أمام المحرق عبر ركلات الترجيح ليحرموهم من العودة للبطولات الكروية، وفي مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز فإن المحرق لم يتمكن من الفوز على الأهلي في القسمين، وانتهت المواجهتين بالتعادل، والمحرق بات بعيداً للغاية من المنافسة على تحقيق لقب الدوري كونه يتخلف عن المتصدر الخالدية بثماني نقاط قبل خمس جولات من النهاية، وكذلك يتخلف أيضاً نقطياً عن الرفاع الوصيف.

وفي الكرة الطائرة فقد تغلب الفريق الأهلاوي على المحرق في المباراة النهائية لكأس ولي العهد بثلاثة أشواط دون رد وبدون عناء، ليواصل الأهلاويون الرقص على جراح المحرقاويين الذين خابت آمالهم كذلك في العودة لبطولات الكرة الطائرة.


وفي كرة السلة، التقى الفريقان في المربع الذهبي لكأس خليفة بن سلمان، وكان التفوق لمصلحة الأهلي بانتصارين دون رد ليتأهل النسر على أكتاف الذيب للمباراة النهائية، حارماً إياه المنافسة على تحقيق لقب هذه البطولة الغالية، وتبقى فقط لقب دوري زين السلاوي، ويتواجه فيه الفريقان بالمربع الذهبي وتبادلا الفوز في أول مباراتين، وسيخوضان (الفاصلة) يوم الجمعة القادم، وفي هذا اللقاء سيحاول الأهلي مواصلة (السطوة) على المحرق هذا الموسم بإخراجه من كل البطولات، فيما سيتمسك المحرقاويون بآخر آمال المنافسة على الألقاب!.