وليد عبدالله

سيشهد دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم الذي يتوقع أن تنطلق منافساته منتصف شهر سبتمبر المقبل، تواجد ٧ مدربين وطنيين مقابل ٣ مدربين أجانب بفرق الدوري.

وسيواصل المدرب الوطني في الموسم الجديد ٢٠١٨-٢٠١٩ تفوقه من حيث الحضور والإشراف على تدريب الفرق بالمسابقة الأم، فالمدربين السبعة، هم: مدرب فريق المحرق الجنرال سلمان شريدة، مدرب الرفاع علي عاشور، مدرب المالكية أحمد صالح الدخيل، مدرب الحد أحمد المقلة، مدرب الحالة عارف العسمي، مدرب البديع عبدالمنعم الدخيل ومدرب المنامة محمد الشملان، فيما يقتصر تواجد المدربين الأجانب على ثلاثة فرق، هم: مدرب فريق الرفاع الشرقي الإسباني بيدرو غوميز، مدرب النجمة التونسي فتحي العبيدي ومدرب الشباب السوري هيثم جطل.



وبالعودة لنتائج الموسم الماضي، فقد نجح المدرب الوطني في فرض نفسه بقوة من حيث النتائج التي حققها، فقد نجح المحرق بقيادة المدرب سلمان شريدة في تحقيق لقب مسابقة الدوري وهي المرة ٣٤ التي يحقق فيها الفريق لقب هذه المسابقة، ونجح فريق النجمة بقيادة المدرب علي عاشور في تحقيق لقب مسابقة كأس جلالة الملك المفدى، واستطاع الحد بقيادة المدرب أحمد المقلة تحقيق لقب أول نسخة لمسابقة كأس النخبة.

والسؤال هنا، هل سيستمر تفوق المدرب الوطني في الموسم المقبل أم سيكون للمدرب الأجنبي رأي آخر ؟!