وليد عبدالله

أكد وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن بن توفيق المؤيد أن مشروع تأسيس الأندية الوطنية على هيئة شركات تجارية يتوافق مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، في اتجاه المملكة نحو صناعة الرياضة، الأمر الذي يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتطوير القطاع الرياضي ومنظومته الإدارية والفنية، مشيراً إلى أن مشروع تأسيس الأندية الوطنية إلى هيئة شركات تجارية يساهم في النمو المستمر للرياضة البحرينية وتعزيز احترافيتها، في استقطاب الرعاة وهو أحد ثمار البرنامج الوطني لتطوير القطاع الشبابي والرياضي «استجابة» القائم على أساس البيئة التنافسية العادلة المفتوحة.

وتابع المؤيد: «وافق مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة على تحويل مشروع تأسيس الأندية الوطنية على هيئة شركات، للجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية وهي خطوة متقدمة نحو إقرار هذا المشروع الرائد، الذي ستكون له أبعاد إيجابية على الحركة الرياضية البحرينية، باعتباره سيسمح بدخول القطاع الخاص إلى الأندية الوطنية وتوفير المزيد من السيولة المالية من قبل القطاع الخاص في السوق الرياضي من قبل الرعاة، بالإضافة الى زيادة رؤوس الأموال في القطاع الرياضي الامر الذي سيسهم في تحريك هذا القطاع بصورة سريعة وتحقيق النمو لمنظومة عمله الإدارية والفنية».



وقال: «إن المشروع سيسهم كذلك في انتعاش الأندية الوطنية وتحقيق وفرة مالية، لها الأمر الذي سيساهم في الوفاء بمتطلباتها تجاه الارتقاء بالأندية الوطنية واختيار الطواقم الإدارية والفنية بصورة احترافية، فضلاً عن الالتزام بتسديد مستحقاتها المالية للرياضيين بصورة مستمرة»، مضيفاً أن المشروع يساهم في تأصيل البيئة التنافسية العادلة المفتوحة والتي ستكون نهجاً من أجل تطوير الأندية الوطنية. وأشار الوزير إلى أن تأسيس الأندية على هيئة شركات تجارية يتطلب تطبيق الحوكمة في هذا القطاع، الأمر الذي يمهد الطريق إلى نجاح التجربة باعتبارها من التجارب الفريدة من نوعها على المستوى الإقليمي، موضحاً أن أهمية هذا المشروع تكمن في تحويل الرياضة البحرينية من الترفيه إلى الاحتراف والارتقاء بمختلف جوانبها الإدارية والفنية.

وكشف وزير شؤون الشباب والرياضة أن هناك العديد من الأندية الرياضية الوطنية متحمسة للتحول إلى شركات تجارية باعتبارها وجدت في المشروع فرصة كبيرة لتطوير قطاعاتها المالية والتحول إلى الربحية بالإضافة إلى الوفاء بالالتزامات المالية من عقود الرياضيين والاستعانة بأفضل الأجهزة الإدارية والفنية لإدارة جميع الألعاب الرياضية في النادي، مبيناً أن تجربة البحرين في المجال الرياضي ناجحة في العديد من جوانبها وحققت إنجازات فريدة وقدمت مبادرات رائدة من أبرزها إدراج الرياضة والتعليم وإطلاق الأكاديميات الرياضية الأمر الذي انعكس إيجاباً على مستوى الرياضة البحرينية باعتبار الرياضة البحرينية سباقة في جميع المجالات.