يتجه نادي برشلونة الإسباني للسير على خطى غريمه التقليدي ريال مدريد، من خلال ملعب أسطورته الأبرز الهولندي يوهان كرويف.

وانتقل ريال مدريد قبل أكثر من عام إلى ملعب ألفريدو دي ستيفانو، داخل النادي، للتدريب وخوض المباريات عليه، في ظل الإصلاحات التي كان يخضع لها ملعب النادي الرئيسي "سانتياجو بيرنابيو" من أجل تطويره وتوسيعه.



ملعب ألفريدو دي ستيفانو تعرض لسلسلة من الانتقادات، بسبب صغر حجمه، وعدم جودة أرضية الملعب، ويبدو أن برشلونة قد يعاني من هذا الأمر في السنوات المقبلة.

صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية كشفت في تقرير لها أن برشلونة يبحث عن ملعب جديد في الوقت الحالي للعب عليه، من أجل إجراء بعض الإصلاحات على ملعب كامب نو.

وأشارت الصحيفة إلى أن اقتراح اللعب على ملعب يوهان كرويف داخل النادي قد بدأ يتزايد في الفترة الماضية، في ظل الإصلاحات والتحديث التي يُنتظر إجراؤها على ملعب كامب نو.

إدارة برشلونة تدرس منذ شهر مايو/آيار الماضي الحلول البديلة لملعب كامب نو، ومنها ملعب لويس كومبانيز الأولمبي الذي يتسع إلى 60 ألف متفرج، مقابل 6 آلاف فقط لملعب يوهان كرويف.

مشاكل ملعب لويس كومانيز تتعلق بسوء أرضية الملعب وإقامة الحفلات عليه بشكل دائم، في الوقت الذي قد يتعارض مع مواعيد مباريات برشلونة في الليجا.



وفي الإطار نفسه، فإن الملعب لاعتماده كساحة حفلات، فإن أجواءه أكثر برودة كونه مفتوحا بصورة أكبر، بالإضافة إلى ذلك فإن المترو لا يذهب إلى هناك مما سيجعل هناك صعوبة للجماهير للذهاب إليه.

على الجانب الآخر، ورغم ضعف السعة الجماهيرية لملعب يوهان كرويف، فإن المترو يصل إليه، بالإضافة لذلك تدرس الإدارة التغلب على أزمة قلة السعة بوضع مقاعد إضافية.

وستحدد إدارة برشلونة في النهاية الملعب الذي ستتم الاستعانة به عند إجراء التحديثات على ملعب كامب نو، والتي ينتظر أن تكون في الموسم بعد المقبل 2022-2023.