تترقب جماهير مانشستر يونايتد الظهور الأول للأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو مع فريقها خلال الموسم الحالي 2021-2022.

وعاد اللاعب الدولي البرتغالي إلى ملعب "أولد ترافورد" بعد 12 عاما على رحيله إلى ريال مدريد الإسباني ومنه نحو يوفنتوس الإيطالي، ليبدأ حقبة جديدة داخل مسرح الأحلام.



"الدون" البالغ من العمر 36 عاما، وقع على عقد لمدة عامين، مع خيار التمديد لموسم إضافي مع "الشياطين الحمر".

وبعدما لعب لمان يونايتد بين عامي 2003 و2009، يملك رونالدو 118 هدفا في جعبته مع الشياطين الحمر، سجلها خلال 292 مباراة بكافة البطولات.

رغم تجاوزه حاجز الـ100 هدف مع يونايتد، إلا أن أفضل لاعب في العالم خلال 5 مرات سابقة، لا يتواجد حتى الآن في المراكز الـ10 الأولى بقائمة هدافي النادي التاريخيين.

ويحتل الأسطورة الإنجليزي واين روني صدارة القائمة برصيد 253 هدفا أحرزها خلال 559 مباراة بمختلف البطولات.

ولا يزال صاروخ ماديرا بعيدا عن الوصول لهذا الرقم القياسي، إذ يحتاج لتسجيل 135 هدفا لمعادلة إنجاز روني التاريخي، حيث سيتطلب ذلك إحرازه 45 هدفا على الأقل كل موسم خلال الـ3 سنوات المقبلة.

واعتاد رونالدو بلوغ هذا المعدل التهديفي طيلة السنوات الماضية، لكن تقدمه في العمر قد يحول دون ذلك، لا سيما وأن آخر موسم شهد تجاوزه حاجز الـ44 هدفا كان مع ريال مدريد.

وسجل رونالدو في موسمه الأخير مع الفريق الملكي 44 هدفا بكافة المسابقات، قبل أن يتراجع معدله التهديفي قليلا مع اليوفي، الذي بلغ معه 37 هدفا في موسم 2019-2020، وهو الأفضل له على الإطلاق على مدار 3 سنوات أمضاها بملعب "أليانز".

لكن رونالدو عود محبيه على عدم الإيمان بالمستحيل، لا سيما بعدما نجح مؤخرا في تحطيم رقم قياسي كان من الصعب تجاوزه قبل سنوات، بانتزاعه لقب الهداف التاريخي للمنتخبات الوطنية برصيد 111 هدفا.

وبإمكان رونالدو أيضا أن يدون اسمه مجددا في تاريخ كرة القدم، بأن يصبح أول لاعب في الدوريات الأوروبية الكبرى يحمل لقب الهداف التاريخي لناديين.

وسبق لرونالدو أن انتزع لقب الهداف التاريخي لريال مدريد، لينهي مسيرته مع الفريق برصيد 450 هدفا، سجلها خلال 438 مباراة بمختلف المسابقات الرسمية.