رويترز


قالت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، إن صواريخها عالية الدقة دمرت 6 منشآت داعمة لخطوط السكك الحديدية المستخدمة لإيصال إمدادات الأسلحة من الدول الأجنبية إلى القوات الأوكرانية في دونباس. ويأتي ذلك بعد وعود أميركية بتقديم مزيد من الدعم العسكري لكييف.

وفي وقت سابق الاثنين، قالت قيادة الجيش الأوكراني إن روسيا تحاول قصف البنية التحتية للسكك الحديدية في أوكرانيا، من أجل تعطيل إمدادات الأسلحة من الدول الأجنبية.

وأضافت في منشور على فيسبوك: "إنهم يحاولون تدمير طرق الإمداد بالمساعدات العسكرية من الشركاء. للقيام بذلك، يركزون الضربات على خطوط السكك الحديدية".


ونقل التلفزيون الأوكراني عن شركة السكك الحديدية الأوكرانية التي تديرها الدولة، قولها إن 5 محطات للسكك الحديدية في غرب ووسط أوكرانيا تعرضت للقصف الاثنين، ما أسفر عن سقوط شخص واحد.

ولم يتسن لوكالة "رويترز" التحقق بشكل مستقل من التقارير المتعلقة بالهجمات على منشآت البنية التحتية للسكك الحديدية.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن القوات الروسية دمرت أيضاً مستودع أسلحة بالقرب من سلافيانسك في منطقة دونيتسك، من بين عدة منشآت عسكرية أخرى قصفتها الاثنين.

دبابات بولندية

من جهته قال رئيس وزراء بولندا ماتيوس مورافيسكي، الاثنين، إن بلاده أرسلت دبابات إلى أوكرانيا، دون ذكر تفاصيل.

وطالبت بولندا مراراً الغرب بتقديم مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، وخاصة الأسلحة الثقيلة، مع مواصلة القوات الروسية هجومها على كييف.

ورداً على سؤال عما إذا كانت بولندا قد أرسلت أو سترسل دبابات إلى أوكرانيا، اكتفى مورافيسكي بالقول "نعم". وأحجم الرئيس البولندي عن ذكر أي تفاصيل أخرى، بما في ذلك عدد الدبابات التي أرسلت.

وكانت بولندا قد أعلنت في مارس، أنها مستعدة لنشر كل طائراتها الحربية من طراز ميج-29 في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا، ووضعها تحت تصرف الولايات المتحدة، لكن واشنطن رفضت هذا العرض المفاجئ.

وفي وقت سابق الاثنين، وعد وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيين بمزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وذلك بعد زيارتهما لكييف.

وأبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الرئيس فولوديمير زيلينسكي: "ما فعلتموه لصد الروس في معركة كييف هو أمر غير عادي وملهم بكل صراحة لبقية العالم... نحن هنا لدعمكم بأي طريقة ممكنة".

وأفاد مسؤولون أميركيون بأن أوستن وبلينكن تعهدا بتقديم مساعدة جديدة بقيمة 713 مليون دولار لأوكرانيا ودول أخرى في المنطقة، ربما تكون عرضة لخطر التهديدات الروسية.