وزارة الدفاع الروسية تؤكد أنه "تم الرد على الإرهابيين وقتلهما"

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دمرت 3 مدافع هاوترز من طراز أم ـ 777 في منطقة خاركيف شرقي أوكرانيا.



وأضافت الوزارة أن قواتها صدت محاولات أوكرانية للتقدم في مناطق دونيتسك وخيرسون وميكولاييف.

وقالت الوزارة في الإفادة الصحافية اليومية، إنها قصفت بصواريخ عالية الدقة، مراكز قيادة تابعة للجيش الأوكراني، وكذلك أنظمة الطاقة وتدمير جميع الأهداف.

وأوضحت الوزارة أن القوات الأوكرانية فقدت أكثر من 250 جنديا أثناء محاولتهم تنفيذ هجوم باتجاه منطقة كريفو-روغ في مقاطعة دنيبروبتروفسك.

وبحسب الوزارة تم القضاء على أكثر من 40 جنديا أوكرانيا في اتجاه منطقة زابوريجيا، وأكثر من 20 آخرين كانوا يحاولون التقدم في اتجاه كيروفسك التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية.

مقتل 11 شخصاً على الأقل وإصابة 15 آخرين

أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، اليوم الأحد، بأن هجوماً صاروخياً استهدف مطار مدينة بيلغورود في جنوب غرب البلاد. وأضافت الوكالة أنه جرى تفعيل منظومة الدفاع الجوي في بيلغورود، مشيرة إلى سماع دوي ما لا يقل عن 16 انفجاراً.

القصف الصاروخي يأتي بعد ساعات قليلة من مقتل 11 شخصاً على الأقل وإصابة 15 آخرين بإطلاق نار في موقع عسكري روسي في منطقة بيلغورود المحاذية لأوكرانيا، بحسب وزارة الدفاع الروسية التي وصفت منفذَي الهجوم بـ"الإرهابيين".

وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالات الأنباء الروسية إن "مواطنين" يتحدران من الاتحاد السوفيتي السابق أطلقا النار من أسلحة رشاشة خلال تدريب. كما أضافت "أثناء إجراء تدريبات على الرماية لأشخاص تطوعوا للمشاركة في العملية العسكرية الخاصة (في أوكرانيا)، فتح الإرهابيان النار بأسلحة آلية على أفراد الوحدة".

وتابعت "أثناء إطلاق النار، أصيب 11 شخصا بجروح قاتلة. وأصيب 15 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة وتم نقلهم إلى المرافق الصحية حيث يتلقون العلاج اللازم". وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنه "تم الرد على الإرهابيين وقتلهما".

وقال حاكم منطقة بيلغورود الروسية إن الهجوم الذي تعرضت له قاعدة عسكرية في المنطقة لم يسفر عن مقتل أحد من المدنيين من سكان المنطقة، لكن الهجوم أسفرعن مقتل الكثير من الجنود وإصابة آخرين.

وكانت السلطات الروسية قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، عن اندلاع حريق في مستودع للنفط بمدينة بيلغورود الحدودية بعد هجوم للقوات الأوكرانية.

قصف مستودع للنفط

وأضاف حاكم بيلغورود: "تم قصفنا مرة أخرى. إحدى القذائف أصابت مستودعا للنفط في منطقة بيلغورود. أنا في مكان الحادث. وزارة الطوارئ تقاوم النيران. لا يوجد تهديد بالانتشار. سأطلعكم على كل شيء".

كما أكد تعرض نقطة تفتيش جمركية في بلدة شيبكينو الحدودية لقصف أوكراني أيضا.

هجوم أوكراني مضاد

يشار إلى أن القوات الأوكرانية تشن منذ الشهر الماضي، هجوماً مضاداً في شمال شرق البلاد، وجنوبها أيضاً، في محاولة لاستعادة مدن ظلت لأشهر تحت السيطرة الروسية.

لكن موسكو وبالتزامن مع هذا الهجوم، أعلنت في أواخر سبتمبر أنها ضمت 4 أقاليم أوكرانية إليها، ألا وهي دونيتسك ولوغانسك شرقاً، وخيرسون وزابوريجيا جنوباً، في خطوة أثارت انتقادات دولية عارمة، وإدانة من الأمم المتحدة، التي أكدت أن قرار الضم غير شرعي ويعارض القوانين والمواثيق الدولية.

إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أصر على أن لا عودة عن قرار الضم هذا "إلى الأبد".