رويترز


أعلنت الحكومة النيوزيلندية، يوم الاثنين، تعليق حوارها الثنائي الرسمي بشأن حقوق الإنسان مع إيران، قائلة إن المناهج الثنائية "لم تعد قابلة للاستمرار" مع إنكار إيران لحقوق الإنسان الأساسية.

وقالت وزيرة الخارجية نانايا ماهوتا، في بيان، إن قرار تعليق الحوار يبعث برسالة قوية مفادها أنه لا يمكن الدفاع عن المناهج الثنائية بشأن حقوق الإنسان مع إنكار إيران لحقوق الإنسان الأساسية والقمع العنيف للاحتجاجات التي أشعلتها وفاة مهسا أميني".

وتوفيت أميني البالغة من العمر 22 عاما، بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، بسبب ملابس اعتبرتها غير لائقة.


وأضافت ماهوتا أن "العنف ضد النساء والفتيات أو أي أفراد آخرين في المجتمع الإيراني لمنع ممارستهم لحقوق الإنسان العالمية أمر غير مقبول ولا بد أن ينتهي.. من الواضح أن هذا وقت صعب بالنسبة لشعب إيران".

وبدأت نيوزيلندا وإيران الحوار في عام 2018 بهدف معلن وهو تعزيز قضايا حقوق الإنسان. وعقدت أول جولة من المحادثات في عام 2021، ومن المقرر عقد الجولة التالية في وقت لاحق في عام 2022.

وأكد مسؤولون نيوزيلنديون الأسبوع الماضي أنه تم الإفراج عن مواطنين نيوزيلنديين كانا محتجزين في إيران منذ عدة أشهر وأنهما في أمان.

وحدثت الحكومة النيوزيلندية أيضا، الأربعاء الماضي، تحذيرات السفر إلى إيران، وحثت النيوزيلنديين الموجودين هناك حاليا على المغادرة.