إرم نيوز

نقلت "رويترز" عن مسؤول تركي قوله اليوم الجمعة، إن تركيا تناقش إعادة فتح معبر حدودي يؤدي إلى مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية برئاسة بشار الأسد، ما يتيح إرسال مساعدات الإغاثة من الزلزال مباشرة إلى هذه المناطق بعد عقد من العداء.

وذكر المسؤول أن تركيا تدرس أيضا فتح معبر آخر إلى منطقة إدلب السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة.

المناقشات والتخطيط مستمران لفتح بوابة أخرى لتمكين إرسال مساعدات إلى إدلب ووصول مساعدات الأمم المتحدة إلى مناطق دمرها الزلزال بالكامل.

المسؤول التركي

وقال المسؤول التركي اليوم إنه يمكن إعادة فتح معبر حدودي بين إقليم هاتاي التركي والجزء الذي تسيطر عليه الحكومة السورية من محافظة اللاذقية المطلة على البحر المتوسط.

وتضررت المنطقتان الواقعتان على جانبي الحدود بشدة جراء الزلزال القوي الذي وقع في وقت مبكر يوم الإثنين وأودى بحياة 21 ألفا في البلدين.

وأضاف: "هناك خطط لفتح بوابة يايلاداغي-كسب الحدودية في البداية. يمكن أن تتوجه المساعدات عبرها مباشرة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية".

وأشار المسؤول المطلع الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إلى أنه يمكن فتح معبر آخر لتيسير نقل المساعدات إلى إدلب التي تسيطر عليها المعارضة السورية".

وتابع: "المناقشات والتخطيط مستمران لفتح بوابة أخرى لتمكين إرسال مساعدات إلى إدلب ووصول مساعدات الأمم المتحدة إلى مناطق دمرها الزلزال بالكامل".

ويوجد حاليا معبر حدودي واحد فقط، في باب الهوى، مفتوح بين تركيا ومناطق للمعارضة في شمال غرب سوريا. وأغلق لفترة وجيزة بعد زلزال يوم الإثنين لكن أعيد فتحه أمس الخميس.

ووصفت الأمم المتحدة الوصول عبر باب الهوى بأنه "شريان حياة" لنحو أربعة ملايين شخص تقول إنهم كانوا يعتمدون على المساعدات الإنسانية قبل الزلزال الذي أدى إلى تزايد احتياجاتهم بشدة.