أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الثلاثاء، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، بقيمة 500 مليون دولار، تسحب مباشرة من مخزون الوزارة، وفق مراسلة الحرة.

وهذه المساعدة تم إقرارها بموجب تفويض رئاسي هو الـ41 منذ أغسطس عام 2021.

وتشمل الدفعة الجديدة ذخائر إضافية لأنظمة الدفاع الجوي "باتريوت"، ولأنظمة صواريخ "هيمارس"، إلى جانب صواريخ "ستينغر" المضادة للطائرات، ومعدات لإزالة الألغام والعوائق، وقذائف مدفعية من عياري 155 و105 ملمتر.

وتشمل أيضا 30 مركبة "برادلي" و25 ناقلة جنود مصفحة من طراز "سترايكر"، فضلا على صواريخ "تو" الموجهة، وصواريخ مضادة للدروع، وأنظمة "جافلين"، وصواريخ "هرمز"، وصواريخ جوية دقيقة، بالإضافة إلى أسلحة صغيرة، وقنابل يدوية، وأجهزة للرؤية الليلية.

وتضم المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا معدات لصيانة المركبات وإصلاحها وقطع غيار ومولدات ومعدات أخرى.

ومنذ أن بدأت روسيا غزوها لأوكرانيا، في فبراير من العام الماضي، زودت دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وفي طليعتها الولايات المتحدة، كييف، بأسلحة تقدر قيمتها بعشرات المليارات من الدولارات.

وتأتي المساعدات الجديدة، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، في 13 يونيو الجاري، عن حزمة بقيمة 325 مليون دولار، تُسحب مباشرة من مخزون الوزارة.

وشملت الحزمة السابقة ذخائر إضافية لأنظمة الصواريخ أرض-جو "ناسامز"، ومنظومة "هيمارس"، وصواريخ "ستينغر"، وقذائف وناقلات جنود وأنظمة مضادة للدروع وغيرها من الذخائر والمعدات.

وفي 31 مايو الماضي، قدمت واشنطن مساعدات تصل قيمتها إلى 300 مليون دولار، لتلبية الاحتياجات الأمنية والدفاعية لصد الغزو الروسي المستمر.

وفي 21 مايو الماضي، أقر البنتاغون حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 375 مليون دولار، تضمنت ذخيرة لأنظمة "هيمارس"، وقذائف مدفعية ومركبات مدرعة.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، في التاسع من مايو، عن حزمة أخرى بقيمة 1.2 مليار دولار. وجاءت تلك المساعدات بعد أقل من أسبوع من حزمة أخرى بقيمة 300 مليون دولار.