الحرة

عُثِر على الصحفي المكسيكي، لويس مارتن سانشيز إينيغيز، مراسل صحيفة "لا جورنادا"، في ولاية ناياريت، شمال غرب البلاد، مقتولا، وعلى جسده علامات عنف، بعد أن فقد أثره الأربعاء، حسبما أعلنت الجريدة التي عمل لحسابها.

وقال مكتب المدعي العام في بيان "عثِر على الجثّة وعليها علامات عنف"، مضيفا أنه كانت على الجثة التي تعرف عليها أقاربه "بطاقتان صغيرتان عليهما كتابة (...)".

واستنادا إلى أول عناصر التحقيق، حصلت الوفاة قبل ما بين 24 و48 ساعة من العثور على جثة الصحفي، السبت، في منطقة ريفيّة قرب تيبيك، عاصمة ناياريت.

ووفقا لوسائل إعلام محلية، كانت جثة الصحفي مقيدة وملفوفة في أكياس بلاستيكية. ويرجح أن تكون مجموعات إجرامية، قد وضعت الرسائل التي عثِر عليها فوق الجثة.

ونقلت الصحيفة عن تقارير للسلطات المحلية، أن سيسيليا لوبيز زوجة الصحفي، أبلغت مكتب المدعي العام، بأنها اعتبارا من مساء الأربعاء، لم تعد تعلم بمكان وجود زوجها.

وهذا ثالث مراسل لصحيفة "لا جورنادا" يُقتل في السنوات الأخيرة، بعد اغتيال ميروسلافا بريش في تشيهواهوا (شمال) في مارس 2017 وخافيير فالديز في سينالوا (شمال غرب) في مايو من العام نفسه، وفقا لفرانس برس.

كما تعد حادثة مقتل سانشيز إينيغيز، الثانية، على الأقل، خلال العام الجاري، بعد جريمة قتل أخرى راح ضحيتها، المصور الصحفي، خوسيه راميرو أروجو، في شهر فبراير، بحسب أسوشيتد برس.

وكان العام الماضي من بين الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للعاملين في وسائل الإعلام المكسيكية، حيث قُتل 15 شخصًا.

وتُعتبر المكسيك من أخطر الدول في العالم لممارسة الصحافة، وفقا لـ"مراسلون بلا حدود".

ومنذ عام 2000، قُتل أكثر من 150 صحافيا في هذا البلد، حسب المنظمة.