الحرة

عثر على مراهق أسترالي قبل أكثر من عام على قيد الحياة، وذلك بعدما كانت تتردد أخبار عن مقتله في غارة جوية لتنظيم داعش في سوريا، وذلك بحسب تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية.

ونقلت الصحيفة في تقريرها، الخميس، عن ذوي الشاب الأسترالي قولهم إنهم "سعداء بشدة".

ووفقا للصحيفة، كان يوسف زهاب يبلغ من العمر 11 عاما فقط عندما اصطحبته أسرته إلى سوريا منذ ما يقرب من عقد، وكان إخوته الأكبر سنا مقاتلين ومجندين في تنظيم داعش.

وأوضحت الصحيفة أنه رغم عدم اتهامه بأي جريمة، فسُجن زهاب في الرابعة عشر من عمره، وكان يُعتقد أنه قُتل في غارة جوية، في يناير 2022، على سجن الصناعة من قبل مقاتلي داعش، في محاولة لتهريب المسجونين.

لكن الصحيفة ذكرت أن مقطع فيديو ظهر منذ ذلك الحين لمراهق يبلغ من العمر حوالي 19 عاما، يُعتقد أنه زهاب، يتحدث في الكاميرا، ويُعتقد أن الفيديو تم تصويره داخل سجن في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا.

وفي الفيديو أشارت الصحيفة إلى أن زهاب يظهر وهو يعرّف نفسه، ويتحدث عن والديه، وذكر التاريخ 15 سبتمبر 2022، وكان يرتدي قميصا ويبدو بصحة جيدة نسبيا، ولم تظهر عليه إصابات.

وبينما يبلغ عمر الفيديو ما يقرب من عام، لفتت الصحيفة إلى أنه يؤكد أن زهاب نجا من هجوم داعش على السجن الذي كان محتجزا فيه.

واطلعت السلطات الأسترالية على الفيديو وتم عرضه على أفراد عائلة زهاب في أستراليا، كما تعرفت عليه قوات سوريا الديمقراطية، وتسعى المجموعات المدنية الدولية إلى تأكيد هويته بشكل أكبر، وفقا للصحيفة.