أعلن ممثلو إحدى أكبر العصابات في الإكوادور، "لوس لوبوس"، مسؤوليتهم عن اغتيال المرشح الرئاسي فرناندو فيلافيسينسيو. وفق ما ذكرته مجلة "سيمانا" الكولومبية.

وبحسب المجلة، فقد برر أفراد العصابة فعلتهم بما أسموه "عدم الوفاء بالوعود والفساد".

وتشير المجلة إلى تسجيل نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر في مقطع مصور، 20 رجلا يرتدون أغطية للرأس ويحملون أسلحة في أيديهم، ويقرون بتحمل "مسؤولية مقتل" فيلافيسينسيو.



وفي وقت سابق، وصف الرئيس الإكوادوري غييرمو لاسو اغتيال مرشح رئاسي بأنه "جريمة سياسية" ومحاولة لتعطيل الانتخابات. وبحسب استطلاعات الرأي، احتل فيلافيسينسيو يمين الوسط المرتبة الرابعة أو الخامسة من حيث الشعبية.