فيما دخل الصراع العنيف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية يومه السادس، وسط حصار مطبق على قطاع غزة، ألمح الجيش الإسرائيلي إلى قتال طويل.

وقال قائد قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، رافي ميلو، اليوم الخميس، "ندرك أن حماس دخلت في حرب طويلة، لمدة شهر على الأقل، ولذلك هي تدير إطلاق النيران بالوتيرة الحالية"



كما أضاف قائلا "أدركنا منذ البداية أننا ندخل حرباً طويلة واستدعينا عشرات الوحدات، وأجلينا حتى الآن عشرات آلاف السكان من 24 بلدة في غلاف غزة إلى فنادق في أنحاء البلاد

ثقة الناس بنا انكسرت

أما عن الانتقادات التي واجهتها ولا تزال السلطات إثر الهجوم المباغت، فأقر أن ثقة الإسرائيليين بالجيش انكسرت.

وأكد أن هناك شعور بفقدان الأمن الشخصي.

لا قرار بالتوغل براً

إلى ذلك، أكد الجيش الإسرائيلي أنه يستعد للمرحلة القادمة من الحرب "وقتما تقرر الحكومة".

وأوضح ألا قرار حتى الآن بشأن أي توغل بري في غزة لكن قواته تستعد له

كما شدد على أنه يركز على "استئصال" قيادة حماس، لافتا إلى أن مقاتلي الحركة الفلسطينيين ما زالوا يحاولون "التسلل" عبر البحر، وفق ما نقل تلفزيون "آي 24 نيوز"

وكان متحدث باسم الجيش، دانيال هغاري، أقر بوقت سابق اليوم أن إشارات استخباراتية وردته قبل الهجوم، لكنه أشار إلى أن تلك الإشارات لم تكن تحذيرا واضحا من هجوم حماس.

يذكر أن الهجمات المتبادلة بين الطرفين لا تزال متواصلة لليوم السادس على التوالي منذ شنت حماس وفصائل فلسطينية أخرى هجوما مفاجئا على مستوطنات إسرائيلية بمحاذاة قطاع غزة يوم السبت الماضي.

فيما ارتفع عدد القتلى من الجانب الإسرائيلي إلى 1300 بينهم 220 ضابطاً وجندياً، وسط ارتفاع حدة الانتقادات الشعبية لفشل الجيش والاستخبارات في توقع الهجوم قبل حصوله.

أما في غزة فوصل عدد القتلى إلى 1200، و5600 جريح.