وكالات + الصحافة الإسرائيلية


أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الرقيب أول محمد الأطرش قُتل خلال هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وجثته محتجزة في قطاع غزة.

وأضافت الإذاعة أن الأطرش (39 عاما) من سكان قرية بدوية في النقب كان يعمل متعقب أثر في لواء الشمال التابع لفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، قُتل على أيدي عناصر حماس وتم احتجاز جثته لاحقا في غزة، وأكدت أن الإعلان عن وفاته جاء بناءً على نتائج ومعلومات استخباراتية جديدة.

وأوضحت أنه لا يزال هناك 75 محتجزا إسرائيليا على قيد الحياة بغزة، بعد الإعلان عن مقتل 45 من أصل 120 محتجزا منذ 7 أكتوبر.

وفي 7 أكتوبر، أطلقت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

وخلال العملية التي استهدفت المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة، قُتل مئات الإسرائيليين بعضهم بنيران إسرائيلية، كما اقتادت الحركة عشرات إلى قطاع غزة لمبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وبعد هدنة مؤقتة أسفرت عن تبادل أسرى من الطرفين أواخر العام الماضي، لا تزال تل أبيب تقدر وجود أكثر من 120 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح فلسطيني، إضافة إلى آلاف المفقودين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.