أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري أن مضيق هرمز إما أن يكون للجميع أو لا يكون لأحد، في تأييد منه للتحذيرات التي أطلقها الرئيس الإيراني حسن روحاني قبل يومين.

وقال جعفري إن موقف روحاني يأتي لمواجهة ما وصفه "بالأذى الأمريكي الأخير لفرض عقوبات نفطية جديدة ضد إيران". وأضاف أن "الأعداء يجب أن يفهموا أن مضيق هرمز إما أن يكون للجميع أو لا لأحد".

وكان الرئيس الإيراني صرح الاثنين خلال لقائه الجالية في سويسرا، بأنه "لا يمكن أن یتم تصدیر نفط المنطقة ولا یُصدّر نفط إیران".



وأضاف روحاني: ليس بإمكان أمريكا منع صادرات النفط الإيراني، وهدد الأمريكيين بالقول "إن استطعتم منع صادرات النفط الإيراني، فافعلوا لتروا النتيجة".

وكان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، أشاد بتصريحات الرئيس الإيراني حول تهديد صادرات نفط المنطقة إذا ما تم تطبيق العقوبات حول حظر صادرات النفط الإيراني.

وأكد سليماني في رسالة وجهها لروحاني، الأربعاء، أن الحرس الثوري مستعد لتطبيق أي سياسة يتخذها النظام في القضايا الإقليمية.

كما هدد العميد إسماعيل كوثري، نائب قائد قاعدة "ثار الله" بالحرس الثوري، في مقابلة مع وكالة "نادي المراسلين الشباب"، بأن "إيران لن تسمح بمرور أي شحنة نفط في مضيق هرمز إذا كانوا يريدون وقف صادرات النفط الإيراني"، حسب تعبيره.

وبعد التحذيرات والتهديدات الإيرانية جاء الرد الأمريكي على لسان المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية الخميس، حيث قال: "إن البحرية الأمريكية مستعدة لضمان حرية الملاحة وحركة التجارة، وذلك بعدما هددت إيران بمنع مرور شحنات النفط عبر مضيق هرمز، إذا حظرت واشنطن مبيعات النفط الإيراني".

وأضاف المتحدث بيل أوربن، وهو برتبة كابتن في البحرية، في رسالة لـ"رويترز" بالبريد الإلكتروني أن "الولايات المتحدة وشركاءها يوفرون ويعززون الأمن والاستقرار في المنطقة. ومستعدون معاً لضمان حرية الملاحة وحركة التجارة حيثما يسمح القانون الدولي".