قتل مئات من المواطنين السوفيت على يد أعوان النازيين من سكان أوكرانيا على الأراضي المحتلة جنوب غربي الاتحاد السوفيتي، وفقا لمواد رفعت عنها صفة السرية في مقاطعة روستوف الروسية.

وكانت لجنة التحقيقات الروسية فتحت سابقا ملفا جنائيا في قضية احتلال الجيش الألماني لمدينة ميلروفو في مقاطعة روستوف في فترة 1942-1943، وهي منطقة تم العثور فيها مؤخرا على قبر جماعي يضم رفات ما لا يقل عن 266 شخصا، بمن فيهم نساء وأطفال، تحمل آثار طلقات نارية.

وجاء في المواد التي تم رفع صفة السرية عنها مؤخرا، أن فريقا خاصا مكونا من أبناء أوكرانيا ومكلفا بإجراء عمليات "عقابية" لصالح سلطات الاحتلال النازي، كان يضم نحو 20 شخصا، ارتكبوا أعمال القتل في منطقة دونباس ومقاطعات روستوف وخاركوف وتشيرنيغوف، وكذلك في مولدوفا.



وبحسب المواد، فقد قتل أعوان النازيين مئات من المواطنين السوفيت المعتقلين من قبل السلطات الألمانية بتهمة تقديمهم مساعدة لمجموعات المقاومة، بما في ذلك عن طريق إلقاء هؤلاء المعتقلين إلى آبار مناجم الفحم وهو أحياء، وتعذيبهم حتى الموت بأساليب وحشية.