قال مسؤولون أمنيون، الثلاثاء، إن انفجاراً وقع بالعاصمة الأفغانية كابول، ما أودى بحياة نائب حاكم المدينة.

وأوضح المسؤولون أن الانفجار ناجم عن قنبلة ثبتها مهاجمون مجهولون في سيارة محبوب الله محبي، نائب الحاكم الذي كان يتنقل بصحبة حراس الأمن التابعين له وقت التفجير.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن.



وكان أحد ممثلي الادعاء بالحكومة الأفغانية قد لقي حتفه الأسبوع الماضي، في شرق كابول بينما كان في طريقه إلى عمله.

والسبت الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن سلسلة صواريخ سقطت على العاصمة كابول، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر، في ثاني هجوم من نوعه يهز العاصمة الأفغانية خلال أقل من شهر.

وذكر المتحدث باسم الوزارة طارق عريان للصحافيين: "أطلقت 4 صواريخ من حي لاب جار في كابول"، مضيفاً أن صاروخين سقطا قرب مطار العاصمة.

ومن المقرر أن تستأنف الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"، محادثات السلام في 5 يناير، بعدما دخلتا في استراحة إثر التوصل إلى اتفاق على قواعد إجرائية أساسية لمواصلة الحوار لإنهاء الحرب.

وانطلقت المحادثات بين الطرفين في قطر سبتمبر الماضي، بعد شهور من توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة و"طالبان" يقضي بانسحاب 12 ألف جندي أميركي من أفغانستان، مقابل ضمانات أمنية من "طالبان" والتزامها الحوار لإحلال السلام.

وقال أعضاء وفد الحكومة الأفغانية، الاثنين، إنهم سيغادرون الدوحة ويعودون إلى كابول.

وقال مسؤول أفغاني كبير يشرف على الاتصالات الدبلوماسية مع "طالبان": "بدأنا استراحة وسنكون مستعدين لبحث جدول الأعمال عند استئناف المحادثات".

وأبدى الرئيس الأفغاني أشرف غني، الاثنين، رغبته في استمرار محادثات السلام بين الحكومة وحركة طالبان في أفغانستان، وليس في "فنادق فخمة" بقطر، كي يتكمن الشعب الأفغاني من متابعة مسار المحادثات.

وقال غني خلال اجتماع وزاري، بحسب تغريدة للناطق باسمه صديق صديقي، إننا "نفضل أن تُجرى الجولة الثانية من مفاوضات السلام في أفغانستان".