أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، خطة جديدة للقضاء على التطرف في صفوف الجيش الأميركي، من خلال مجموعة إجراءات فورية تتضمن فرض لوائح واختبارات وتدريبات جديدة، على خلفية مشاركة عدد من المحاربين القدامى في الهجوم على مبنى الكابيتول، في 6 يناير الماضي.

وقالت الوزارة، في بيان، إن "مجموعة عمل مكافحة التطرف" ستشرف على تنفيذ الإجراءات الفورية، بالإضافة إلى وضع توصيات متوسطة وطويلة المدى، لاستمرار الانخراط في هذه القضية".

وأشار البيان إلى أن "الخطة تشمل مراجعة وتحديث بعض قواعد وزارة الدفاع التي تركز على مواجهة التطرف".



وستضيف الإدارات العسكرية أحكاماً إلى قوائم المراجعة الانتقالية لأفراد الخدمة، التي تتضمن تدريباً على الاستهداف المحتمل لأعضاء الخدمة من قبل الجماعات المتطرفة، وفق ما أوردته وكالة "بلومبرغ".

وستعمل المجموعة مع وكالات الإدارات الفيدرالية الأخرى، على إيجاد آلية تتيح للمحاربين القدامى الفرصة للإبلاغ عن أي اتصال محتمل مع أي مجموعة متطرفة.

وأمر وزير الدفاع، لويد أوستن، المجموعة بإعادة كتابة تعريف النشاط المتطرف المحظور في الجيش، وتحديث الاستبيانات بشأن النشاط السابق للمجندين الجدد، وتدريب القوات التي تترك الخدمة بشأن اهتمام الجماعات المتطرفة.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، للصحافيين، إن بعض الجماعات تسعى للاستفادة من المهارات القتالية للمحاربين القدامى.

وأضاف: "على الرغم من أن عدد الأشخاص في القوة الذين يعتنقون هذه الأيديولوجية صغير، إلا أنه يمكن أن يكون له تأثير كبير".

وبحسب "بلومبرغ"، فإن أمام مجموعة عمل البنتاغون 90 يوماً لوضع خطط إضافية لكبح جماح التطرف، والذي ظهر باعتباره مصدر قلق كبير لأوستن في أعقاب هجوم الكابيتول.

ويشمل العمل الإضافي النظر في إصلاحات العدالة الجنائية العسكرية، وإمكانية استخدام برامج وخوارزميات الكومبيوتر في مراقبة نشاط وسائل التواصل الاجتماعي.