قالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي إن إسرائيل وجهت رسالة تهدئة إلى لبنان، بعد التصعيد الأمني الذي شهدته المنطقة الحدودية بين البلدين.

وأضافت: "أكد الجيش الإسرائيلي "في الرسالة" على أنه لا يذهب إلى تصعيد الأوضاع أو خوض حرب، وأنه ليس بصدد جعل لبنان خط مواجهة".



ومن جهتها، قالت القناة الإخبارية "إسرائيل 24" إن الجيش الإسرائيلي "أكد على أنه لا يرغب في تصعيد الموقف بعد الهجمات الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية، والتي تبناها حزب الله الذي يتخذ من لبنان مقراً له".

وأضافت: "عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مع وزير الدفاع بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، ومسؤولين أمنيين آخرين، اجتماعا خلصوا فيه إلى أن إسرائيل ليس لديها نية للرد أكثر بعد ردها الأول الذي اشتمل على نيران مدفعية وطائرات مقاتلة".

وقال رئيس أركان الجيش خلال الاجتماع إلى أن "إسرائيل ليس لديها مصلحة في تصعيد الصراع أو شن حرب، لكننا لن ندع المنطقة الحدودية تصبح جبهة نشطة"

وأضاف: "كانت الهجمات الصاروخية محاولة من قبل حزب الله لإظهار سيطرته على جنوب لبنان".

وتابع كوخافي أن "حزب الله اختار عمدًا استهداف المناطق المفتوحة وليس التجمعات السكانية".

والخميس الماضي، أعلن سلاح الجو الإسرائيلي شن أولى ضرباته الجوية على لبنان منذ سنوات، مؤكدا استهدافه مواقع أطلقت منها صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال الدولة العبرية.

ويسيطر حزب الله على منطقة مزارع شبعا بالكامل، بحسب التقديرات الإسرائيلية.

والأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق 3 قذائف من لبنان على شمالي إسرائيل، في هجوم تبناه حزب الله، وردت عليه إسرائيل بسلسلة من الهجمات المدفعية والجوية على مواقع في لبنان.