الحرة

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الأحد، أن إيران خصصت قاعدة جوية، لتدريب وكلائها في الشرق الأوسط على استخدام الطائرات المسيرة عن بعد "درونز".

وأضاف في في كلمة له في مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي عقد، الأحد، في جامعة رايخمان، أن طهران أنشأت ما يمكن تسميته بـ"الإرهاب بالوكالة"، إذ أنها أوجدت وساعدت في تأسيس منظمات لمساعدتها في تحقيق أهدافها الاقتصادية والعسكرية في المنطقة، وفق تقرير نشرته موقع "تايمز أوف إسرائيل".

وتقع قاعدة الدرونز الإيرانية في شمال مدينة أصفهان في وسط البلاد.

وأوضح غانتس أن الدرونز الإيرانية تنتشر في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، حيث قامت طهران بتزويد وكلائها بها، وغالبية الطائرات المستخدمة هي من تكنولوجيا إيرانية.

وأبدى الوزير الإسرائيلي مخاوفه من قيام إيران بنقل معرفتها بإنتاج واستخدام مثل هذه الطائرات إلى قطاع غزة، بما سيسمح بتسليح حماس والجهاد الإسلامي بطائرات من دون طيار.



طائرات الدرون الإيرانية تنتشر في لبنان وسوريا والعراق

ودعا غانتس إلى فرض عقوبات على طهران بسبب استمرارها بتخصيب اليورانيوم.

وتستخدم إيران الطائرات المسيرة عن بعد في عمليات بالمنطقة، حيث استهداف سفينة شحن تابعة لإسرائيل في يوليو الماضي، إضافة للهجوم الأخير الذي استهدف القوات الأميركية الموجودة في مطار أربيل.

وأشار غانتس إلى أن مثل هذه الطائرات تسهل القيام بعمليات إرهابية، إذ لم يعد من الضروري اختطاف طائرة للقيام بعمليات إرهابية.

وذكر أن طبيعة الإرهاب تغيرت خلال السنوات الـ 20 الماضية، من تنظيمات صغيرة إلى جيوش منظمة.