العين الاخبارية

أعلنت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، تجميد أصول وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وفرض حظر سفر بحقه.

وفي فبراير/شباط الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي، عقوبات على وزير الدفاع الروسي وقادة الجيش على خلفية الأزمة الأوكرانية.

وقالت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي إنه تم فرض عقوبات على وزيري الدفاع والاقتصاد الروسيين والرئيس التنفيذي لبنك في.تي.بي ضمن مسؤولين آخرين.

ومع إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن العملية العسكرية في أوكرانيا، تسلطت الأنظار على الدائرة المقربة منه والتي شملتها العقوبات الغربية.

وبالرغم من أن المسؤولية النهائية عن العملية تقع على عاتقه بصفته القائد الأعلى، لكنه دائما ما اعتمد على رجاله المخلصين، الذين بدأ العديد منهم أيضًا حياتهم المهنية في الأجهزة الأمنية الروسية، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

ومن بين هؤلاء وزير الدفاع وحليف بوتين سيرغي شويغو، الذي يؤمن بأهداف بوتين المتمثلة في تجريد أوكرانيا من السلاح وحماية روسيا من أي تهديدات عسكرية غربية.

وذكرت "بي بي سي" أن هذا الرجل، شويغو، يذهب في رحلات الصيد مع الرئيس الروسي إلى سيبيريا، وكان ينظر إليه في الماضي باعتباره خليفة محتملا.

وقالت فيرا ميرونوفا، المتخصصة في النزاعات المسلحة: "كان من المفترض أن يتجه شويغو إلى كييف، إنه وزير الدفاع وكان من المفترض أن يفوز بها".

وينسب إليه الفضل في السيطرة العسكرية على شبه جزيرة القرم عام 2014، وكان مسؤولا عن وكالة الاستخبارات العسكرية (GRU).

ويعتقد خبير الأمن الروسي والكاتب أندريه سولداتوف أن وزير الدفاع لا يزال يمثل أكثر الأصوات تأثيرا في أذن الرئيس بوتين.