كشف هانيبال، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، أن السلطة السياسية في لبنان تضع شروطًا لإطلاق سراحه، وأنها ترهن حريته بالأموال الليبية المحتجزة لدى المصارف اللبنانية والبالغة ملياري دولار.

وقال في بيان "هذا هو السبب الرئيسي منذ اليوم الأول لاختطافي من سوريا، حيث طلب الخاطفون المال مقابل الإفراج عني ولا يزال هذا الشرط قائمًا حتى يومنا هذا".



ويحتجز لبنان الابن الأصغر للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، منذ 8 سنوات، بتهمة كتم معلومات تتعلق باختفاء الإمام موسى الصدر في العاصمة الليبية طرابلس عام 1978، علمًا أن عمره وقتذاك كان لا يتجاوز السنتين.

وأضاف القذافي أن ظروف اعتقاله في لبنان "تجسد مدى الظلم الواقع عليه".

وتابع: "بعد ثماني سنوات على اعتقالي وسوقي مرغما من سوريا الى لبنان تحت وابل التعذيب، ودون أن أخضع لأي محاكمة وجدت نفسي اليوم أمام وضع السلطة السياسية عند ابتزازها وسمسرتها، وكله على حساب وباسم قضية الإمام موسى الصدر".

وكان هانيبال نقل أكثر من مرة إلى المستشفى بسبب تدهور وضعه الصحي جراء إضرابه عن الطعام احتجاجًا على ظروف اعتقاله في لبنان، وهو يعاني من مشاكل في العمود الفقري ومن هبوط في ضغط الدم.

ويأتي بيانه قبل نحو شهر من الذكرى السنوية الخامسة والأربعين لغياب الإمام موسى الصدر.