أسواق الأسرة توفر التدريب الوظيفي لأحد عشر عضواً من مركز العناية بمتلازمة داون

تعاونت أسواق الأسرة مع مركز العناية بمتلازمة داون وذلك لتقديم التدريب الوظيفي في أسواق الأسرة لأحد عشر عضواً من أعضاء المركز ابتدأ من 10 يوليو ولمدة شهرين؛ حيث يشمل نطاق العمل الأعمال الأساسية في محلات البيع بالتجزئة والسوبر ماركت مثل وضع المنتجات على الرفوف، وإعادة التخزين، ووضع الملصقات، والتعبئة، وترتيب المنتجات حسب الأقدمية وغيرها. يعد هذا التدريب جزءًا من المنهج الشامل المتخصص الذي يقدمه المركز للأعضاء من فئة متلازمة داون والذي يهدف إلى تثقيف وتدريب وتأهيل المتدربين ليندمجوا بشكل جيد في القوى العاملة؛ فمن خلال العمل مع فريق أسواق الأسرة في المتجر؛ يتم إرشاد المتدربين من قبل عدد من المشرفين المتخصصين من المركز وأسواق الاسرة.

تندرج هذه المبادرة في إطار دعم أسواق الأسرة للمجتمع المحلي ومبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات التي تشمل التركيز على التعليم والصحة وتنمية المجتمع. ففي عام 2017، تم اختيار أسواق الأسرة كأول شركة تشارك في برنامج خدمات التدريب على تسهيل التوظيف (EFTS) الذي تم بقيادة جمعية البحرين للأطفال الذين يعانون من صعوبات سلوكية وصعوبات في التواصل بالإضافة إلى تمكين ومشروع SEARCH، حيث حصل 14 متدربًا في ذلك البرنامج ممن يندرجون ضمن اضطرابات طيف التوحد على خبرة تدريبية قيّمة في أسواق الأسرة.

وأشارت مديرة الاتصالات المؤسسية والمسؤولية الاجتماعية للشركات، السيدة مي الموسوي، أن التزام أسواق الأسرة طويل الأمد بالمسؤولية والمشاركة المجتمعية كان دائمًا في صميم أعمالها، وأضافت: "نحن نسعى دائمًا وندعم المبادرات التي تقدم طرقًا مستدامة لإحداث الفارق في المجتمع، ولهذا السبب يعد التعليم والتدريب من نقاط التركيز الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات لدينا" .كما ذكر مدير أسواق الأسرة، السيد عياشي جمعة: "لطالما كانت أسواق الأسرة حريصة على دعم التنمية والنمو والتكامل بين الشرائح المتنوعة من سكان البحرين الذين نخدمهم كل يوم، ويشرفنا أن تتاح لنا الفرصة لتقديم خبرة تدريبية في مكان العمل لأحد عشر متدربًا متفانيًا من مركز العناية بمتلازمة داون. إن فريقنا متحمس حقًا لانتهاز هذه الفرصة في مساعدتهم على التعلم والنمو" حيث أضاف؛ "إن أسواق الأسرة ملتزمة دائمًا بإحداث الفارق في المجتمع، ونحن باعتبارنا سوبرماركت بحريني، فإننا نعتبر تقديم الدعم للمجتمع المحلي بأشكال مختلفة بمثابة حجر الزاوية في الطريقة التي نعمل بها". وأشار إلى أنه "منذ إطلاق أسواق الأسرة في عام 1987، رأينا أن دورنا لا يقتصر فقط على تزويد السكان بالمنتجات والخدمات التي يحبونها، ولكن أيضًا في تقديم يد العون كلما وأينما أمكننا ذلك، ونحن ممتنون بشكل خاص لإتاحة الفرصة لنا لدعم هؤلاء المتدربين الشباب لاكتساب الخبرة في أسواق الأسرة التي ستساعدهم على التطور ومساعدتهم في حياتهم المهنية المستقبلية."