كتب عادل محسن:
كشف الرئيس التنفيذي بالمجلس الأعلى للبيئة د.عادل الزياني عن مشروع كبير بالشراكة مع وزارة الصحة بتقسيم الأمراض جغرافياً وربطها بالأسباب البيئية، مشيراً إلى أن حارق الإطارات لا يفتعل الشغب فقط وإنما يبث غازات سامة بين أبناء منطقته أو قريته تؤدي إلى أمراض خطيرة بالصدر بينها السرطانات.
وقال الزياني في تصريح لـ«الوطن» إن «العمل بالمشروع سيكون في المستقبل القريب بعد الانتهاء من ملفات بيئية».
وحول تطبيق العقوبات المنصوص عليها في قانون البيئة بحق حارقي الإطارات، أوضح الزياني أنه «لم يرد إلى المجلس أي إفادة من النيابة العامة تشير بالتعامل مع قانون البيئة في الحكم على حارقي الإطارات وتغريم الفاعل 50 ألف دينار وسجنه حال عدم الدفع». وأضاف أن «حرق الإطارات يوجد ملوثات لم تكن موجودة في بيئتنا وينشر غازات سامة خطرها مباشر على صحة الإنسان»، مشيراً إلى أن «حارق الإطارات لا يفتعل الشغب فقط وإنما يتسبب بالسرطانات وأمراض أخرى خطيرة لأهالي منطقته أو قريته».