ذهب مدرب المنتخب الجزائري السابق، رابح سعدان، ضحية عملية نصب واحتيال قامت بها إحدى السيدات.
وذكرت صحيفة «الخبر» أن إحدى السيدات أوهمت المدرب الملقب بـ«الشيخ سعدان بإشراكه في صفقة استيراد ملابس رياضية من إسبانيا، تحسباً لمنافسات كأس العالم، حيث طلبت منه دفع حصته المالية في الصفقة التي تجاوزت 50 ألف يورو».
وأضافت أن الشيخ بعد مرور فترة على إبرام الصفقة، اكتشف أنه وقع ضحية نصب واحتيال من قبل هذه السيدة، التي تبين في ما بعد أنها تنتحل صفة سيدة أعمال، وقام برفع شكوى قضائية ضدها يتهمها فيها بسلبه أكثر من نصف مليار سنتيم، في صفقة تجارية وهمية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتهمة أنكرت ما تضمنته أقوال الشيخ سعدان، وهو ما مكنها من الاستفادة من إجراءات الاستدعاء المباشر لحضور جلسة المحاكمة التي حدد لها مطلع الشهر القادم، بعد قرابة 6 أشهر من التحقيقات.