أكدت فعاليات بحرينية أن تفجير سترة الإرهابي والاعتداء الآثم والجبان على رجال الأمن البواسل عمل خسيس وجبان ودليل على إفلاس سياسي وتنظيمي، لافتة إلى أنه يصب في نهج إيران التوسعي الإرهابي.وأشارت الفعاليات إلى أن البحرين ستظل تسير في طريقها نحو الارتقاء والتطوير، داعية للالتفاف حول القيادة باعتبارها السد المنيع ضد مخططات الإرهاب.من جهته قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأيام نجيب الحمر إن بلادنا لم تعرف مثل هذه الجرائم ما يشير إلى أنها من تخطيط خارجي يريد النيل من البحرين مستغلاً من فرطوا في ولائهم للوطن وباعوا أنفسهم للشيطان، لافتاً إلى أنه لابد من الضرب بقوه على هذه الخلايا الإرهابية دون رحمة أو شفقة.من جانبه قال النائب جمال داوود إن عملية التفجير تؤكد أن الممارسات الإرهابية تصب في مجرى النهج التوسعي الإرهابي الذي اختطته إيران ووفرت له السلاح والدعم من خلال توفير التدريبات والمعسكرات وتجييش الشباب المغرر بهم ومن ثم التوسع مثلما عملت في دول عربية أخرى كالعراق واليمن.وشدد عقب زيارته للمصابين من أفراد قوات حفظ الأمن، على رفضه أي محاولات للمساس بالأسرة البحرينية الواحدة وزعزعة الأمن وضرب الاقتصاد والوحدة الوطنية القائمة.وأضاف نؤكد وقوفنا التام مع رجال الأمن ودعمهم ومساندتهم وتجهيزهم لمواجهة العابثين بالأمن وكشفهم وفضح مخططاتهم.وطالب المجتمع المدني من الجمعيات السياسية والأهلية أن تقف وقفة رجل واحد أمام المخطط الإرهابي ومواصلة الحملة الإعلامية لكشف ادعاءاتهم ومخططاتهم.وذكر أن شعوب دول مجلس التعاون الخليجي التي تقف صفاً واحداً خلف قياداتها مطالبة اليوم برفع أصواتها أمام المجتمع العالمي للوقوف ضد إيران والتشديد على إغلاق معسكرات التدريب على أراضيها والتوقف عن تهريب أسلحتها للجوار وأن تحترم حقوق جيرانها كما نصت على ذلك المواثيق والمعاهدات الدولية.من جانبها تقدمت الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات والإعلام والبحوث بمجلس الشورى د.فوزية الجيب بالتعازي والمواساة إلى أهالي الشهداء وذويهم.وقالت استنكر العمل الإجرامي الذي حدث بحق الوطن والمواطنين والعسكريين والذي أدى إلى ترويع الآمنين.ولفتت إلى أن الأمن لم ولن يتزعزع بفضل حكمة قيادتنا ومتابعة وتوجيهات وزير الداخلية ومنتسبي الوزارة، وأن العمل ضد القيم الإنسانية وشريعتنا الإسلامية.وأكدت أننا جميعاً مع حكومتنا في كل الإجراءات التي سوف تتخذها مع هؤلاء الإرهابيين.وفي السياق نفسه استنكر فضيلة الشيخ جلال الشرقي ما وصفه بالجريمة الشنيعة التي قام بها ثلة من المجرمين والآثمين على رجال أمننا البواسل الذين يحرسون بلادنا ويقفون على أمننا ويذودون عن حمى البلاد بعرقهم ودمائهم الطاهرة.وأكد أن الجريمة التي حدثت في سترة لها دوافع داخلية وخارجية، ونلحظ بعد التوقيع على الاتفاق النووي زيادة درجات استهداف رجال الأمن بشكل كبير وعال.ولفت إلى أن هؤلاء القتلة يحركون من إيران، وهم لا يريدون صالح البحرين ولا وحدتها الوطنية لذلك هم يستهدفون البلاد وأمنها وتطورها واقتصادها واللحمة الوطنية وينشرون الإرهاب، ودعا إلى التعامل مع هؤلاء المجرمين بحزم.وعلى الصعيد نفسه ثمنت سيدة الأعمال منال الصديقي تعامل وزارة الداخلية السريع مع حادث الاعتداء وذلك بهدف حفظ ونشر الأمن والأمان في البلاد.وشددت على أهمية المحافظة على السلم الأهلي والوحدة الوطنية، والضرب بيد من حديد ضد كل من يعبث بأمن ومقدرات ومنجزات شعب البحرين، خاصة أن المساس بالأمن البحريني هو مساس بالأمن القومي العربي والخليجي والإسلامي.وبدوره وصف رجل الأعمال د.حسن كمال التفجير بأنه يدل على الإفلاس السياسي والتنظيمي للجهة التي قامت به.وأكد أن البحرين ستظل صخرة تتكسر عندها كل أحلام الطغاة والخارجين عن الإجماع الوطني وعن الخلق القويم.وأشار إلى أن الحادثة تمثل نوعاً من أنواع الأساليب الرخيصة للفئة الباغية التي أضاعت نفسها ومستقبلها، وباعت وطنها بثمن بخس ولم تراع الله كما لم تراع البحرين التي أغدقت عليهم.وأضاف أن البحرين تسير في طريق التنمية والتطور والتحديث لصناعة المستقبل المشرق لشعبها، لذا فإن التهديدات والتصريحات لم تزعزع ثقتنا في قيادتنا.وأوضح أن الحادث بكل المقاييس عمل جبان لأنه ارتكب ضد من يقومون بتوفير الأمن والاستقرار في البلد، وأن الذين لا يهمهم أمر استقرار البحرين وأمنها هم ليسوا جديرين بأن يكونوا جزءاً منا، لأنهم أطاعوا أهواءهم وأنفسهم الدنيئة، وأن استهداف الوطن واقتصاده ومجتمعه هو استهداف للمستقبل المشرق الذي ينتظر الشعب البحريني الذي وقف سداً منيعاً ضد المؤامرات التي تحاول إرجاع البحرين للوراء.وقال الكاتب د.نبيل العسومي إن الحادثة عمل غير أخلاقي ويؤكد مدى الحقد والكراهية لهذه العصابة الإجرامية، وكذلك يبين مدى تورط إيران في زعزعة الأمن والاستقرار بالبحرين، وأتمنى أن يتم القبض على هؤلاء الإرهابيين الذين باعوا وطنهم وأنفسهم للشيطان».من جانبه استنكر الكاتب والمؤرخ خليل المريخي الحادث الإرهابي، مشيداً بالدور الكبير والمتعاظم الذي يقوم به رجال الأمن في كافة المؤسسات لحفظ أمن البلاد والعباد، وبشكل خاص شرطة البحرين والجهود المقدرة التي تقوم بها وزارة الداخلية وكل منتسبيها الذين يسهرون على أمن المواطن.وأشار إلى أن رجال الأمن في البحرين بذلوا أنفسهم لحفظ أمن المواطنين، وبهم تطمئن النفوس كلما رأيناهم منتشرين في المواقع المختلفة وساهرين من أجل راحتنا.وقالت المواطنة هدى الحمود أستنكر وبشدة الحادث الإرهابي والإجرامي الذي حدث بحق الوطن والمواطنين وأفراد حفظ الأمن.وأكدت أن مثل هذه الأعمال تخالف مبادئ ديننا الحنيف الذي يحث على التسامح والسلام.
970x90
970x90