دبي - (العربية نت): حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرتادي الشواطئ خلال زيارته لشاطئ على البحر المتوسط في يوم الانتخابات الثلاثاء على الخروج من البحر والذهاب للتصويت لصالحه.

وذهب نتنياهو إلى شاطئ بوليج في شمال تل أبيب مرتدياً سترة وقميصاً بدون رابطة عنق ومحاطاً بحرس يرتدون الحلل الكاملة ورابطات العنق ونشر تسجيلاً مصوراً لمناشدته على صفحته على تويتر.

وقال "إذا كنتم تريدون استكمال الطريق مع "حزب" الليكود ومعي عليكم أن تذهبوا للتصويت". وأضاف "اذهبوا إلى الشاطئ في وقت لاحق".



وقال نتنياهو كذلك إن الذين يستمتعون بيومهم على الشاطئ "قد يستيقظون في الصباح" ليجدوا رئيساً للوزراء من اليسار بدلا منه.

وتوجه الناخبون الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع الثلاثاء للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية حاسمة ستحدد ما إذا كان رئيس الوزراء منذ فترة طويلة، بنيامين نتنياهو، سيبقى في السلطة، وقد اعتبر مراقبون أن هذه الانتخابات هي "استفتاء" على نتنياهو شخصياً.

ويسعى نتنياهو، الغريق باتهامات فساد تلوح في الأفق، للحصول على ولاية خامسة.

ومن شأن ذلك أن يجعله أطول زعيم إسرائيلي على الإطلاق، متجاوزاً ديفيد بن غوريون.

ويوم الانتخابات عطلة رسمية في إسرائيل تغلق فيه المدارس والمكاتب أبوابها. وجاء اليوم مشمسا ودافئا وستظل مراكز الاقتراع مفتوحة حتى الساعة العاشرة مساء ما يتيح للناخبين الوقت للتنزه على الشاطئ.

وكتب نتنياهو على تويتر في وقت لاحق يقول إنه دعا لاجتماع طارئ مع مسؤولي حملته لبحث ضعف الإقبال على التصويت في معاقل حزبه اليميني ليكود بالمقارنة مع قوة الإقبال في معاقل التيار اليساري.

وتفيد البيانات الرسمية التي نشرتها اللجنة المركزية للانتخابات الإسرائيلية بأن الإقبال على التصويت حتى ثماني ساعات قبل إغلاق مراكز الاقتراع أقل بنقطة مئوية واحدة فقط عنه في الوقت نفسه في انتخابات عام 2015.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن نتنياهو هو المرشح للفوز على منافسه بيني غانتس الذي يمثل تيار الوسط وتشكيل حكومة جديدة.

في سياق آخر، أدلى السياسي الوسطي الشهير يائير لبيد بصوته لصالح حزبه "أزرق أبيض" في الانتخابات العامة التي تجريها إسرائيل، مناشداً المواطنين الإسرائيليين الخروج للتصويت.

وانضم لبيد إلى قائد الجيش السابق بيني غانتس لتحدي الحكم الطويل لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأدلى لبيد بصوته قرب تل أبيب الثلاثاء وسط نشطاء ومؤيدين، زاعماً أن حزبه "على بعد خطوة من الانتصار".